“الوحدات”: الجيش التركي يقصف محيط عين العرب بالهاون

عناصر من الجيشين التركي والحر على قمة حبل برصايا شرقي عفرين - 28 كانون الثاني 2018 (عنب بلدي)

camera iconعناصر من الجيشين التركي والحر على قمة حبل برصايا شرقي عفرين - 28 كانون الثاني 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قالت “وحدات حماية الشعب” (الكردية) إن الجيش التركي قصف بقذائف الهاون محيط مدينة عين العرب شرق الفرات، بعد يومين من قصف مشابه بالمدفعية الثقيلة.

وذكرت وكالة “ANHA” التي تديرها “الإدارة الذاتية” شمالي سوريا اليوم، الأربعاء 31 من تشرين الأول، أن الجيش التركي قصف قرية كور علي الواقعة إلى الغرب من مدينة عين العرب بقذائف الهاون.

وأشارت الوكالة إلى أن القصف لا يزال مستمرًا بشكل مكثف على القرية.

ولم يعلن الجيش التركي، اليوم، بشكل رسمي عن القصف في محيط عين العرب.

وقال محللون مهتمون بالشأن التركي، بينهم المحلل ناصر تركماني عبر “فيس بوك”، إن الجيش التركي قصف مواقع “الوحدات” بعد تعرض دورية له لإطلاق قذيفة صاروخية بالقرب من قرية أشمة، حيث يقع الموقع الجديد لمزار سليمان شاه.

وأوضحت الوكالة أن “الوحدات” ردت على مصادر القصف التي تعرضت لها قرى غربي كوباني، ودمرت آلية عسكرية للجيش التركي في قرية سيلم.

ويأتي القصف الحالي بعد يومين من استهداف مشابه على قرى الريف الغربي لمدينة عين العرب، والواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات.

وجاءت الاستهدافات بعد التهديدات التي وجهها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في 26 من تشرين الأول الحالي، بقوله إن أنظار تركيا ستتوجه حاليًا إلى شرق الفرات، دون الالتهاء بملف مدينة منبج، المعلق موضوعها حتى اليوم.

وكان أردوغان أعلن، في آذار الماضي، التجهيز للسيطرة على أربع مناطق شمالي سوريا، وقال، “بدأنا الاستعدادات اللازمة من أجل تطهير عين العرب وتل أبيض ورأس العين والحسكة، صوب الحدود العراقية، من الإرهاب”.

وأضاف، “بعد تطهير عفرين من الإرهابيين، سنتوجه إلى منبج وعين العرب وتل أبيض ورأس العين والقامشلي لتطهير كل هذه المناطق أيضًا”.

ويترافق القصف على محيط عين العرب مع استهداف الجيش التركي بالرشاشات بوابة مدينة تل أبيض، ما أدى إلى مقتل عنصر من “الوحدات”، صباح اليوم.

وخضعت مدينة عين العرب، لسيطرة “الوحدات” الذراع العسكرية لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي”، بعد معارك مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في 2014، كان للجانب الأمريكي الدور الأبرز فيها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة