مساعدات أممية تتجه إلى الوعر.. والأسد يمنع “البذار”

قافلة مساعدات تدخل حي الوعر في حمص - كانون الأول 2015 (أرشيف عنب بلدي)

camera iconقافلة مساعدات تدخل حي الوعر في حمص - كانون الأول 2015 (أرشيف عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

حصلت عنب بلدي على معلومات تفيد بتوجه قافلة من المساعدات الغذائية والإنسانية إلى حي الوعر المحاصر في حمص عصر اليوم، الخميس 16 حزيران.

وأفادت مراسلة عنب بلدي في الوعر أن القافلة من المرتقب دخولها إلى الحي، مشيرةً إلى أنها ستدخل من حاجز الفرن، على أن توزع برعاية الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري.

وتتضمن المساعدات 7500 سلة غذائية وستة آلاف سلة صحية، و7500 كيس طحين، إضافة إلى 1800 فرشة وأربعة آلاف غطاء وألفي سجادة عازلة، وألف فوطة للعجائز وألفي مصباح و600 كرتونة بسكويت، وفق المراسلة.

ومنع النظام السوري دخول البذار الذراعية والأدوية والعدد الجراحية إضافة إلى حقائب نسائية كانت متضمنة داخل سيارات المساعدات، بينما ينتظر الأهالي دخول المساعدات اليوم أو في وقت لاحق.

ووفق الكميات السابقة إن دخلت فلن تكون كافية لتغطي احتياجات حوالي 100 ألف محاصر داخل الحي، إلا أن المراسلة رجحت دخول دفعات ثانية لاحقًا.

ودخل وفد من الأمم المتحدة إلى حي الوعر، آذار الماضي، وبحث العراقيل التي تسببت بتجميد اتفاق الهدنة مع النظام السوري، كما دخلت آخر قافلة مساعدات إلى الحي شباط الماضي.

ويرى ناشطون أن دخول القوافل يأتي غداة اتهامات وجهت إلى الأمم المتحدة حول انحيازها إلى النظام السوري، خلال تقرير لمجموعة “سيريان كامبين” وعددٍ من المنظمات الحقوقية المدنية في سوريا، وقالت إن الأمم المتحدة فقدت نزاهتها واستقلالها وحيادها في سوريا.

وقال مستشار المبعوث الأممي إلى سوريا، يان إيغلاند، اليوم، إن بعض الدول على رأسها روسيا تشعر بتطور ملموس إزاء إمكانية دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في سوريا.

ويعاني حي الوعر أزمة إنسانية “حادة”، ويؤكد ناشطوه غياب المواد الطبية والسيرومات وأكياس الدم، بينما يستهدف النظام المنازل السكنية فيه بشكل متقطع، ما يخلّف عددًا من الضحايا والجرحى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة