قوات الأسد تعود إلى الكاستيلو مجدّدًا.. طريق المساعدات “مقطوع”
عادت قوات الأسد مع عتادها العسكري إلى طريق الكاستيلو ، بعدما انسحبت منها أمس تنفيذًا للهدنة المعلنة لفتح الطريق أمام دخول المساعدات إلى مدينة حلب.
ونقلت وكالة “رويترز” عن وزارة الدفاع الروسية اليوم، الجمعة 16 أيلول، أن “الجيش السوري أعاد قواته وأسلحته إلى طريق الكاستيلو قرب مدينة حلب بعدما تعرض لإطلاق نار من قبل قوات المعارضة”.
ولم يسجل أي خرق من قبل فصائل المعارضة في مدينة حلب أو هجومٍ تجاه مواقع قوات الأسد، بحسب مراسل عنب بلدي في حلب.
وسجل أكثر من 60 خرقًا خلال الأيام الثلاثة الأولى، من قبل قوات الأسد في كافة المناطق في سوريا، بينما اخترقت المعارضة الاتفاق ثلاثة مرات، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وأعلنت رئاسة الأركان الروسية، أمس، بدء انسحاب الآليات العسكرية التابعة لقوات الأسد من طريق “الكاستيلو” الواقع شمال مدينة حلب.
وأضافت أن “سحب الآليات يأتي في سياق إنشاء منطقة خالية من السلاح”.
ووفقًا للاتفاق الأمريكي- الروسي بخصوص التهدئة في سوريا، فإن “الكاستيلو” سيكون منطقة منزوعة السلاح، وسيكون ممرًا للمساعدات إلى شقي مدينة حلب الشرقية والغربية.
وطلب المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، النظام السوري، بالسماح بدخول المساعدات إلى مناطق المعارضة في حلب، خلال اليومين الماضيين.
ولم تدخل مساعدات إلى أحياء حلب الشرقية، المحاصرة من قبل قوات الأسد، حتى اللحظة، وفق ما أكّد مراسل عنب بلدي.
ويشكك ناشطون ومراقبون من جدية اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، في ضوء خروقات وثقتها المنظمات الحقوقية، والائتلاف المعارض، معظمها سجّلها النظام وحلفاؤه.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :