
مراسل وكالة الأنباء الرسنمية (سانا)، حسني محلي (إنترنت)
مراسل وكالة الأنباء الرسنمية (سانا)، حسني محلي (إنترنت)
اعتقلت السلطات التركية مراسل وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، حسني محلي، مساء أمس الثلاثاء، في مدينة اسطنبول التركية.
وأكدت وكالة “سانا” ظهر اليوم، الأربعاء اعتقال مراسلها “بحجة الإساءة إلى كبار مسؤولي الدولة في تركيا”، مشيرةً إلى أنها “حاولت التواصل معه أكثر من مرة ولم يجب على وسائل الاتصال المتاحة لديه”.
وكالات تركية عدة من بينها “دوغان”، و”صباح”، أوضحتا اليوم أن المدعي العام في اسطنبول، “أمر بتوقيف محلي من منزله في المدينة، بزعم أنه نشر كتابات تسيء لكبار مسؤولي الدولة عبر موقع تويتر”.
SON DAKİKA; Esad’ın ajanı Hüsnü Mahalli gözaltına alındı https://t.co/h6qii6Zelm pic.twitter.com/BgpBGlCAf7
— Sabah Gazetesi (@Sabah) December 13, 2016
“>
ووصف بعض الصحفيين والكتاب محلي بأنه “شبيح”، ونشر الكاتب التركي إسماعيل ياشا عبر حسابه في “تويتر” تغريدة مفادها “اعتقال الشبيح المدعو حسني محلي.. خبر طال انتظاره”.
اعتقال الشبيح المدعو حسني محلي.. خبر طال انتظاره.. https://t.co/z3UA2qTP9A
— إسماعيل ياشا (@ismail_yasa) December 13, 2016
ونشرت منظمة “مراسلون بلا حدود”، الثلاثاء 13 كانون الأول، تقريرها السنوي بأعداد الصحفيين المعتقلين في السجون حول العال، مشيرةً إلى أن النسبة ارتفعت 6% مقارنة بعام 2015، وذلك على خلفية محاولة الانقلاب في تركيا، في 15 تموز الماضي.
ورغم اعتقال تركيا لمئات الصحفيين خلال الفترة الماضية، إلا أن أتراكًا يرون أن اعتقال موالي الأسد في تركيا إثر “تشبيحهم” للنظام السوري، مختلف عما جرى ويجري في تركيا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى