“فتح الشام” تنعي قياديًا جديدًا قتل بعبوة ناسفة في إدلب
قتل مسؤول رحبة الآليات المركزية في جبهة “فتح الشام”، إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة في ريف إدلب اليوم، السبت 7 كانون الثاني.
ونعت “فتح الشام” قبل قليل، “أبو يوسف الأنصاري”، وذكرت أنه “اغتيل اغتيالًا”، وقال ناشطون إن العبوة استهدفت القيادي، على طريق أم مويلات، قرب سنجار في ريف إدلب.
وقتل الشيخ يونس شعيب (أبو الحسن تفتناز)، القيادي البارز في جبهة “فتح الشام”، أمس الجمعة، جراء غارة جوية على مدينته تفتناز في ريف إدلب، والذي يشغل عضو مجلس الشورى في الجبهة.
ووفق معلومات عنب بلدي فإن الاسم الحقيقي للقيادي “أبو يوسف الأنصاري”، هو محمد المرعي.
كثفت طائرات الاستطلاع (دون طيار) غاراتها، على مواقع “فتح الشام” شمال سوريا، خلال كانون الثاني الجاري، إذ استهدفت مطلع الشهر سيارتين لقادة عسكريين بارزين، أهمهم خطاب القحطاني و”أبو عمر التركستاني” قرب بلدة سرمدا، ما أدى إلى مقتلهما على الفور.
وفي الثالث من كانون الثاني الجاري استهدفت طائرة أمريكية عملاقة، سجنًا عسكريًا للجبهة قرب سرمدا في ريف إدلب الشمالي، ما أدى إلى مقتل عدد من المعتقلين.
واعترفت الولايات المتحدة الأمريكية، باستهداف مواقع “فتح الشام” في سوريا أكثر من مرة، ولم يفلح الفصيل بتغيير اسمه إلى “فتح الشام”، وفك ارتباطه بتنظيم “القاعدة”، بالهروب من الاستهداف المركّز لقادته.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :