مناورات لـ”الحرس الثوري الإيراني” على أساس “خبرات” سوريا
أجرى “الحرس الثوري الإيراني” مناورات عسكرية اعتمادًا على “العمليات الحقيقية التي جرت في سوريا”، والخبرات المكتسبة التي تم تنفيذها على الأراضي السورية.
ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية اليوم، الجمعة 27 كانون الثاني، عن نائب قائد القوة البرية للحرس الثوري، العميد عبد الله عراقي، أن “هذه المناورات تأتي في إطار التصدي للعدو، والجماعات الإرهابية التكفيرية المفترضة المتغلغلة في المنطقة”.
وأضاف أنه “تم التخطيط لهذه العمليات على أساس عمليات حقيقية جرت في سوريا، وأن القوات المشاركة في هذه المناورات قد تصرفت على أساس ساحات قتال حقيقية، والخبرات المكتسبة من العمليات المختلفة المنفذة في سوريا”.
وكانت إيران أول الدول التي ساندت النظام السوري في قمعه للثورة الشعبية في 2011، وعندما تحولت الثورة إلى العمل المسلح سارعت طهران إلى إمداد الأسد عسكريًا واقتصاديًا وسياسيًا.
وشارك مقاتلو الحرس الثوري وقوات التعبئة (الباسيج)، بشكل واضح خلال المعارك المستمرة في مناطق عدة من سوريا، إلى جانب إشرافهم على عدة ميليشيات أجنبية (عراقية، لبنانية، أفغانية، باكستانية)، وحققوا بغطاء جوي روسي تقدمًا ميدانيًا غير مسبوق خلال الأشهر الأولى من عام 2016.
وعلى الرغم من التقدم الذي أحرزه الإيرانيون في بعض المناطق، إلا أن وسائل إعلام إيرانية أظهرت في الآونة الأخيرة تزايدًا في أعداد قتلى الحرس الثوري.
وأضاف عراقي، وهو قائد عمليات المناورات العسكرية، أن العميات “انطلقت بكلمة السر (يا علي بن ابي طالب) من قبل قائد مقر النجف الأشرف التابع للقوة البرية لحرس الثورة الإسلامية العميد محمد نظر عظيمي”.
وكشفت صحيفة “كيهان” الإيرانية المعارضة في تشرين الثاني 2016، عن مقتل وأسر نحو 2700 مقاتل من “فيلق القدس” وميليشيات “فاطميون” و”زينبيون” التابعة لها في سوريا، غالبيتهم من الضباط وكبار المستشارين والمسؤولين الأمنيين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :