متغيّرات اجتماعات الرياض: الفصائل قد لا تشارك في “جنيف”
يجتمع وفدا الهيئة العليا للمفاوضات وفصائل المعارضة السورية التي حضرت أستانة، في العاصمة السعودية الرياض، في إطار اجتماعات اليوم الثاني والأخير، لبحث تحضيرات الذهاب إلى مفاوضات جنيف.
تغيرات متسارعة شهدتها الاجتماعات بين أمس واليوم، السبت 11 شباط، وقال رئيس المكتب السياسي في تجمع “فاستقم كما أمرت”، زكريا ملاحفجي، لعنب بلدي إن آراءً مختلفة طرحت أمس.
وبرز خلال الاجتماعات رأي جديد، ضمن النقاشات والمتغيرات “الكثيرة”، كما وصفها ملاحفجي، وهو إمكانية ألا تحضر القوى العسكرية المفاوضات في جنيف.
وأكد ملاحفجي أن “الفصائل تتابع الأمر الذي لم يُحسم أو ينته بعد”، لافتًا “سيتضح كل شيء بشكل كامل اليوم”.
وكانت اجتماعات الوفدين في الرياض بدأت أمس الجمعة، وسط خلافات و”توتر” بين الوفدين، حول نسب التمثيل لكل منهما في جنيف.
ونفى العقيد أحمد عثمان، قائد “فرقة السلطان مراد”، والممثل ضمن وفد أستانة، في حديثٍ سابق إلى عنب بلدي أي خلاف، كما قال ملاحفجي أمس إنه “لا خلافات تُذكر بين الطرفين”.
رئيس المكتب السياسي في “تجمع فاستقم”، أضاف حينها أن فصائل أستانة “ذكرت أنها تريد تمثيلًا أكبر ضمن وفد المعارضة إلى جنيف، ولكن النقاش كان طبيعيًا”.
ومنذ أن حدد المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، موعد المفاوضات في جنيف 20 شباط الجاري، طلب من المعارضة تسليمه أسماء وفدها قبل 8 من الشهر ذاته، “وإلا سيشكل وفدًا بنفسه”.
ورد المنسق العام في “الهيئة العليا”، رياض حجاب، مؤكدًا أن “تشكيل الوفد ليس من مهمة المبعوث الأممي”.
ومع اجتماعات الرياض تنشط كيانات “معارضة” أخرى في دول أخرى، في محاولة لتمثيلها ضمن وفد المعارضة، الذي أراده دي ميستورا “شاملًا”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :