تنسيقية الباب: 30 ضحية جراء استهداف المدينة في ثلاثة أيام
قتل وجرح عشرات المدنيين القاطنين في مدينة الباب شرق حلب، جراء غارات جوية وقصف مدفعي بري مكثف، يرافق المعارك الدائرة في محيط المدينة خلال ثلاثة أيام.
وذكرت تنسيقية مدينة الباب، عبر صفحتها في “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 15 شباط، أن أكثر من 30 مدنيًا قتلوا وجرح العشرات، جراء الغارت الجوية على المدينة، والقصف المدفعي المرافق للعمليات العسكرية.
وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، نشرت تسجيلًا مصورًا يظهر الدمار الذي خلفه قصف الطيران التركي على المدينة، إضافةً إلى مقتل خمسة من سكان مدينة الباب، قالت إنهم سقطوا جراء “قنصهم من قبل عناصر الفصائل السورية المتمركزة في جبل عقيل غربي المدينة”.
وخلال الأشهر الماضية من عملية “درع الفرات” المدعومة تركيًا، لم تعقب تركيا على أنباء مقتل مدنيين في الباب جراء القصف البري والجوي.
فيما لم تتأكد عنب بلدي من صحة هذه الأنباء من طرف ثالث.
وذكر ناشطون في الباب أن التنظيم يستخدم المدنيين كدروع بشرية في كافة معاركه، الأمر الذي يودي بحياة العشرات منهم، إضافةً إلى الألغام المزروعة من قبله في كافة الأراضي المحيطة بالمدينة.
وتشهد مدينة الباب بريف حلب الشرقي والمناطق والقرى المحيطة بها معارك مستمرة، بين فصائل “الجيش الحر” ومقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتستخدم في هذه المعارك أسلحة، متوسطة وثقيلة، برًا وجوًا.
وكان مراسل عنب بلدي في ريف حلب الشمالي أشار إلى أن التنظيم يستخدم المدنيين في مدينة الباب كدروع بشرية في معاركه، الأمر الذي يودي بحياة العشرات منهم، إضافةً إلى الألغام المزروعة من قبله في الأراضي المحيطة بالمدينة.
وتدعم تركيا فصائل “الجيش الحر” في معارك “درع الفرات”، وتسعى لطرد التنظيم من مدينة الباب، والتي تعتبر أبرز معاقله في المحافظة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :