“جيش الإسلام” ينفي استهداف دمشق ويتّهم النظام بقصفها
عاد مسلسل قذائف الهاون إلى واجهة الأحداث في العاصمة السورية دمشق، بعد هدوء سيطر على الأجواء مؤخرًا.
ونقلت وسائل إعلام النظام أمس، الاثنين 6 آذار، أنّ 11 مدنيًا أصيبوا في سقوط قذائف هاون على أحياء عدّة من العاصمة، تسببت إلى جانب جرح المواطنين، بخسائر مادية.
واتهمت قيادة شرطة ريف دمشق في تصريح لوكالة الأنباء “سانا” فصائل المعارضة المنتشرة في حي القابون والغوطة الشرقية باستهداف منازل المواطنين في ضاحية حرستا السكنية، ما تسبب بمقتل مدني وإصابة اثنين آخرين.
بدوره نفى “جيش الإسلام” مسؤوليته عن استهداف العاصمة، وأكّد أنّ النظام السوري يقصف دمشق بقذائف الهاون، وذلك ليتهم “الجيش الحر” بذلك.
كما أوضح المكتب أنّ مراكز “جيش الإسلام” لم تطلق أي قذائف باتجاه العاصمة دمشق، وأضاف “لم تخرج قذيفة هاون واحدة باتجاه العاصمة من مرابط جيش الإسلام في الغوطة الشرقية”.
وعانت دمشق، خلال العامين الماضيين من الاستهداف المتكرر بقذائف الهاون والصواريخ، التي يحمّل مراقبون النظام السوري المسؤولية عنها لاعتبارات استراتيجية، ويتهمون قوات الأسد بإطلاقها من المقار الأمنية على أطراف دمشق.
وكان “جيش الإسلام” تبنّى في العام 2015 استهداف المدينة بعشرات قذائف الهاون وصواريخ “غراد” وذلك ردًّا على القصف الجوّي العنيف لقوات الأسد على الغوطة حينذاك.
وتعدّ دمشق من أكثر المدن السورية الخاضعة لسيطرة النظام هدوءًا، فيما يطبق النظام قبضته الأمنية على العاصمة من خلال مئات الحواجز المنتشرة في الشوارع والأزقّة، فضلًا عن المداهمات والاعتقالات المتكررة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :