نساء الغوطة الشرقية يُكرّمنَ في يوم المرأة

من احتفالية يوم المرأة العالمي في الغوطة الشرقية - 8 آذار 2017 (عنب بلدي)

camera iconمن احتفالية يوم المرأة العالمي في الغوطة الشرقية - 8 آذار 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – الغوطة الشرقية

“شعرتُ بسعادة لا توصف، فتكريم أهل بلدي يكفيني لأتابع عملي ومشواري”، تقول بيان ريحان، رئيسة مكتب المرأة في مجلس دوما المحلي، مردفةً “نظرت إلى وجوه الحاضرين والحاضرات، وأدركت قيمة بقائي على أرض الوطن، فيه نكبر ونبدع ونتألق”.

حديثُ ريحان جاء ضمن فعالية “نون الثورة”، التي نظمتها شبكة “جيرون” الإعلامية، وأشرف عليها منتدى “زيتون” للحوار في الغوطة الشرقية، بمناسبة يوم المرأة العالمي، الأربعاء 8 آذار، ووجه دعواتٍ إلى أهالي الغوطة، تضمنت عبارة “هن نساء بلدي الصامدات كأشجار زيتونها، نكرّمهن لجهدهن الجبّار وإنسانيتهن”.

تضمنت الفقرة الأولى من حفل التكريم “برومو” إعلاميًا، تحدث عن دور المرأة في الغوطة، تلتها كلماتٌ شاركت فيها بعض النساء المكرمات، ووفق ما تحدثت ريحان إلى عنب بلدي، فإن التكريم كان “رائعًا ومحفزًا”، وسط القصف والوضع الأمني المتردي في الغوطة، “كما أنه التكريم الأول لي كامرأة في سوريا”.

تغيبت بعض الأسماء عن الحفل، بسبب القصف المكثف على الغوطة، وبالأخص على مدينة دوما، وتقول المهندسة رزان أحمد، التي كُرّمت، إنها تعرفت على النساء الفاعلات في الغوطة، مشيرةً “أجمعنا على أن المراة لا تحتاج إلى تكريم، فهي بعملها تثبت وجودها وذاتها”.

وترى رزان في حديثها لعنب بلدي، أن المرأة في الغوطة تفتقد لوقفة الرجل بجانبها، معبرة عن شكرها للقائمين على الحفل، “كان منظمًا على أكمل وجه”.

ودعا منتدى “زيتون” الشخصيات البارزة في الغوطة، وفق محمد الدمشقي، المسؤول في وحدة العلاقات العامة في المنتدى، بينما وزع رؤساء هيئات الغوطة، كأكرم طعمة، نائب رئيس الحكومة المؤقتة، وممثلون عن الهيئات الأخرى، الدروع على النساء.

حضر الحفل قرابة 250 امرأة، وكُرّمت 16 منهن، “بناء على التاريخ الثوري والعمل في الغوطة”، كما يقول الدمشقي، لافتًا إلى أن “كل امراة منهن كان لها بصمة خاصة في مجالات مختلفة”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة