“مجلس القضاء” يعيد فتح مكاتب الغوطة عدا “طلعنا عالحرية”

مظاهرة من أهالي مدينة دوما تنديدًا بمقال طلعنا عالحرية المسيء_(صفحة دوما)

camera iconمظاهرة من أهالي مدينة دوما تنديدًا بمقال طلعنا عالحرية المسيء_(صفحة دوما)

tag icon ع ع ع

أعاد مجلس القضاء الأعلى في مدينة دوما بالغوطة الشرقية فتح المكاتب التي أغلقها مؤخرًا، على خلفية مقال احتوى “ألفاظًا مسيئة للذات الإلهية” في مجلة “طلعنا عالحرية”.

جاء ذلك في بيان للمجلس اليوم، الأحد 12 آذار،  أعلن من خلاله فتح مقر شبكة “حراس”، ومركز “توثيق الانتهاكات”، ومركز “دعم التنمية المحلية”، والمشاريع الصغيرة التي تم إغلاقها بالتزامن مع إغلاق مكتب “طلعنا عالحرية”.

وعلمت عنب بلدي أمس السبت من مصادرها في الغوطة الشرقية أن أسامة نصار، مدير تحرير المجلة، المستقيل على خلفية المقال، حضر جلسةً في مركز النيابة في مدينة دوما، التابعة فعليًا لـ “جيش الإسلام”.
وانتهت الجلسة بقرار قضائي مكتوب، ينص على إعادة فتح المكاتب واستلامها من قبل مديرية المنطقة.

وأضاف المجلس في بيانه “يعمل بهذه المقرات والإبقاء على مقر المجلة مغلقًا وتنظيم ضبط بذلك وإرساله إلى النيابة العامة”.

وكان المقال المنشور في العدد 86 الصادر في 21 شباط الماضي، احتوى على “ألفاظ مسيئة للذات الإلهية”، وسعت المجلة لاحتواء الأزمة بعد انتقادات أخذت منحى تصاعديًا، فحذفت المقال من موقعها الإلكتروني، وأصدرت توضيحًا اعتذرت من خلاله لمتابعيها.

من جهة أخرى وضع مجهولون مجددًا في دوما ومسرابا وسقبا صور كل من: أسامة نصار وزوجته ميمونة العمار، شوكت غرز الدين، ليلى الصفدي، بيان ريحان، ثائر حجازي، عماد العمار، عبد الرحمن الحلبوني.

إضافةً إلى عبادة الحلبوني، فادي الكحلوس وزوجته في منشورات ألصقت على الجدران، واحتوت تهديدات مبطنة ومطالب بطردهم من الغوطة الشرقية.

وبحسب مراسل من عنب بلدي، جاءت هذه المنشورات كتصعيد مفاجئ وغريب بعد قرار فتح المكاتب، ما استدعى تقديم دعوى لمديرية المنطقة للتجقيق فيها.

وكانت نيابة مدينة دوما قد أصدرت قرارًا عقب المقال المسيء يقضي بإغلاق مكاتب “طلعنا عالحرية”، وشبكة “حراس الطفولة”، ومجلة “طيارة ورق” التابعة للشبكة، ومكتب التنمية ومركز توثيق الانتهاكات، ومكتبب منظمة “اليوم التالي”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة