بوابة إلكترونية تساعد اللاجئين وتحميهم من تلاعب “المهربين”

ندوة صحفية أوروبية في باريس لإطلاق موقع "مهاجر نيوز" - الخميس 30 آذار - (انترنت)

camera iconندوة صحفية أوروبية في باريس لإطلاق موقع "مهاجر نيوز" - الخميس 30 آذار - (انترنت)

tag icon ع ع ع

أطلقت مؤسسة “دويتشه فيله” الألمانية بالتعاون مع وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) وإذاعة فرنسا الدولية، موقعًا إلكترونيًا يهدف إلى تقديم معلومات “موثقة” للاجئين أو الراغبين باللجوء.

ونقل موقع “دويتشه فيله” عن مديرة البرامج في المؤسسة، غيرده موير، الخميس 30 آذار، قولها إن المشروع الذي يحمل اسم “مهاجر نيوز“، موجه بصفة خاصة للأشخاص الذين لم يأتوا إلى أوروبا بعد.

وأضافت، خلال ندوة صحفية في باريس، أمس، أن الموقع سيعمل على “كشف القصص المزيفة للمهرّبين والمتاجرين بالبشر”.

ولجأ عدد من المهربين، عام 2015، إلى نقل اللاجئين الراغبين بالوصول إلى أوروبا، بحرًا من تركيا إلى اليونان، وسط تزايد حالات الاحتيال.

وانخفضت هذه الحالات مطلع عام 2016 بعد تشديد منظمة الهجرة الدولية مراقبتها للبحر المتوسط.

إلا أن صحيفة “ذا غارديان” نشرت تقريرًا، في آذار 2016، قالت فيه إن مهربين ابتكروا طرقًا جديدة للهجرة من تركيا إلى إيطاليا، فيما نفت منظمة الهجرة ذلك، مؤكدةً ضبطها للإجراءات.

من جهتها، قالت الفرنسية ماري كريستين ساراجوس، الشريكة في البوابة الإخبارية “مهاجر نيوز”، إنه “من الواضح أن الهجرة إلى أوروبا ستستمر، لذا فإن البوابة ستقدم معلومات للحد من المخاطر والتلاعب بالمهاجرين”.

وأضافت أن المشروع لن يشجع اللاجئين على الهجرة وبالمقابل لن يمنعهم من ذلك، وأن مهمته نقل “صورة واقعية”.

ومن المقرر أن يوفر “مهاجر نيوز” معلومات ومقالات توضيحية عن إجراءات اللجوء ولم شمل الأسر، وكل ما يُعتقد أنه يهم اللاجئين الموجودين في أوروبا، باللغة العربية والإنكليزية والفرنسية.

والموقع متاح الآن بشكل مبسط على الإنترنت، إلا أنه سينطلق رسميًا بنسخته النهائية في أيار المقبل، بكلفة وصلت إلى 2.4 مليون يورو، معظمها من الاتحاد الأوروبي، بحسب “دويتشه فيله”.

وبذلك يكون “مهاجر نيوز” أول منصة إخبارية رسمية مخصصة لأخبار اللاجئين، ومدعومة من الاتحاد الأوروبي.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة