قوات الأسد تمهد للتقدم غرب حلب.. والمعارضة تصد
بدأت قوات الأسد والميليشيات المساندة له، تمهيدًا صاروخيًا على مواقع فصائل المعارضة السورية بريف حلب الغربي، في محاولة للتقدم في المنطقة.
وذكرت وسائل إعلام النظام اليوم، الاثنين 10 نيسان، أن “الجيش السوري استهدف مواقع التنظيمات الإرهابية المسلحة في بلدات ريف حلب الغربي، وحقق إصابات مباشرة”، مشيرةً إلى “تقدم ملحوظ للقوات في المنطقة”.
إلا أن حركة “أحرار الشام الإسلامية” نفت ما ذكره النظام، وأعلنت “صد محاولة الميليشيات الطائفية التقدم على محاور جمعية الزهراء والليرمون وإكثار البذار وتلة الفرفوة غربي حلب”.
وسيطرت قوات الأسد والميليشيات الرديفة على كامل مدينة حلب، منتصف كانون الأول 2016، بعد خروج آخر مقاتلي المعارضة من الأحياء الشرقية، التي شهدت معارك واسعة وقصفًا مكثفًا قتل إثره عشرات المدنيين، قبل تنفيذ اتفاق الخروج.
وتفرغت في الأيام التي تبعت السيطرة على الأحياء الشرقية من المدينة، للجبهات العسكرية في الريف الغربي والجنوبي للمدينة، إذ تقدمت في مطلع آذار الماضي بمنطقة الراشدين في المحور الغربي.
وبالتزامن مع محاولات التقدم، ذكر “مركز حلب الإعلامي” أن الطيران الحربي استهدف بالقنابل العنقودية بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي، إضافةً إلى قصف بالمدفعية الثقيلة على بلدتي العيس وخلصة، في الريف الجنوبي.
وفي حديث سابق مع الناطق العسكري لـ”أحرار الشام”، عمر خطاب، أوضح أن “نقاط الرباط في ريف حلب الجنوبي والغربي متصلة ببعضها البعض، والثوار جاهزون لأي أمر طارئ”، لافتًا إلى “تنسيق بين جميع النقاط ومن جميع الفصائل”.
وأشار المسؤول العسكري في الحركة إلى أسلوب جديد تتبعه قوات الأسد، وهو “الضغط من عدة محاور، إذ ليس هناك جهة واحدة يحاول من خلالها التقدم، إنما يسعى لإيجاد ثغرة للدخول منها”.
وشهد ريف حلب الجنوبي والغربي معارك هي الأكبر منذ مطلع الثورة ضد النظام السوري، ولقي مئات العناصر من الميليشيات الأجنبية الطائفية مصرعهم في هذه المنطقة، أبرزهم من إيران والعراق وأفغانستان ولبنان.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :