قوات الأسد تجدد محاولات اقتحام شارع الحافظ بدمشق صاروخيًا

camera iconآثار الدمار في حي القابون بدمشق (موقع خطوة)

tag icon ع ع ع

تواصل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها عملياتها العسكرية على حيي برزة والقابون الدمشقيين، في محاولة لفصلهما من خلال السيطرة على الجزء الشمالي من حي تشرين المعروف بشارع الحافظ.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف دمشق اليوم، الاثنين 10 نيسان، عن قصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات الأسد على حي تشرين الدمشقي، والمنطقة الفاصلة بين حيي القابون وبرزة، في محاولة متكررة لفصل الحيين عن بعضهما.

ويُعتبر القابون بوابة دمشق، باتجاه الغوطة الشرقية، ويسعى النظام للتوصل إلى اتفاقات تسوية فيه، بهدف إخلاء محيط العاصمة.

في حين يخضع حي برزة بمعظمه لسيطرة الجيش الحر، ووقع قبل أكثر من عامين هدنة مع نظام الأسد، قضت بوقف إطلاق النار وفتح الطرقات أمام المدنيين وإدخال المساعدات وإطلاق سراح معتقليه، لكن الهدنة تعرضت لعدة خروقات منذ ذلك الحين.

وأشار المراسل إلى أنه وبالتزامن مع العمليات العسكرية في الأحياء المذكورة، استهدفت قوات الأسد بلدة أوتايا بعدة قذائف صاروخية، ترافقت مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع.

في سياق متصل ذكرت صفحة “دمشق الآن” أن “الجيش السوري يجدد استهدافه مواقع لتنظيم جبهة النصرة في القابون بأربعة صواريخ أرض-أرض قصيرة المدى، سمع صداها في الأحياء المجاورة”.

ويرى ناشطو وأهالي ريف دمشق، أن القصف على الأحياء الشرقية للغوطة الشرقية والمناطق المحيطة بها الخاضعة لسيطرة المعارضة، يأتي في خطوة لدفعها باتجاه توقيع تسويات مع قوات الأسد وتهجير الأهالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة