ابن رامي مخلوف يشغل السوريين في مواقع التواصل (صور)

صورة قيل إنها لمحمد رامي مخلوف في منطقة يعفور بريف دمشق - 23 أيار 2017 (فيس بوك)

camera iconصورة قيل إنها لمحمد رامي مخلوف في منطقة يعفور بريف دمشق - 23 أيار 2017 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تتصدر صور أبناء عائلة الأسد والمقربين منهم، مواقع التواصل الاجتماعي، وتجذب تعليقات على نطاق واسع من السوريين، لاعتبارين رئيسين: لأنها تظهرهم في ما يوصف بـ “حياة أخرى” بعيدة عن الواقع، أو لأنها نادرة النشر.

أحدث الصور انتشرت اليوم، الثلاثاء 23 أيار، وتُظهر ابن رامي مخلوف، رجل الأعمال السوري وابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد، وجلبت عشرات التعليقات.

الصور أظهرت محمد مخلوف، الابن الأكبر لرجل الأعمال، إلى جانب بعض السيارات الفارهة في مدينة دبي، بينما ظهر في أخرى راكبًا على دراجة هوائية، وخلفه سيارات مرافقة، قال ناشطون إنها في منطقة يعفور بدمشق.

ورامي مخلوف من مواليد 1969، ومن أبرز الشخصيات الاقتصادية في سوريا، مالك شركة “سيرياتل” وجمعية “البستان”، إضافة إلى إذاعات تابعة للنظام السوري، كما يملك صحيفة “الوطن”، ويدير شركات للسيارات.

وهو مدرج على قوائم العقوبات الأمريكية والأوروبية، إلى جانب أخويه إيهاب وإياد.

وهو من مواليد جبلة، ومتزوج من اثنتين: إسبانية وابنة محافظة درعا السابق وليد عثمان، والابن البكر لمحمد مخلوف، الذي كان مقربًا من حافظ الأسد.

ولأن الصورة هي الأولى لابن رجل الأعمال، جذبت سيلًا من التعليقات، المستهجنة لنمط حياته، بعيدًا عن المتضريين من الحرب السورية، وفق تعبيرهم.

ويندر ظهور أولاد عائلة الأسد والمقربين منها، إلا أن ما يُنشر من وقت لآخر يظهرهم يعيشون حياتهم بشكل طبيعي، في وقت يتداول ناشطون صورًا أخرى لأطفال في سوريا، وسط الموت والقصف والدمار.

بينما يحظون بشعبية لدى موالي النظام السوري، والذين يتفاخرون بهم وبآبائهم.

الإعلامي فيصل القاسم نشر صورة محمد مخلوف، وقال عبر حسابه في “فيس بوك” إن “محمد رامي مخلوف يستمتع مع سيارات الفيراري، والمضحوك عليهم الذين يدافعون عنه وعن بشار يموتون كالفطائس في البراري”.

الصحفي السوري، قتيبة ياسين، غرّد عبر “تويتر” وكتب معلقًا “يمارس الرياضة مع المرافقة في سوريا الأسد.. يذكر أن من هم في سنه يأخذهم أبيه للتجنيد الاجباري ويرميهم لجبهات حماية الوطن”.

واعتبر حساب “ثائر” في “تويتر” أن “محمد رامي مخلوف يتمختر بسيارته، والعلويون والمؤيدون للأسد الذي أصبح ثمنهم تحت البوط، يدفعون أرواحهم على الجبهات من أجل أن يعيش الأسد وعائلته”.

 





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة