20 قتيلًا من “قوات النمر” على أبواب مسكنة خلال أيام
تستمر قوات الأسد والميليشيات الرديفة في معاركها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حلب الشرقي، وباتت على أبواب مدينة مسكنة، آخر المعاقل الرئيسية للتنظيم في المحافظة.
وتشارك في المعارك ميليشيات أجنبية ومحلية، منها “قوات النمر” التابعة مباشرة للعميد سهيل الحسن، وهو أحد أبرز الضباط في قوات الأسد.
وتضم الميليشيا متطوعين من محافظتي اللاذقية وطرطوس في الساحل السوري بشكل رئيسي، إلى جانب متطوعين من ريفي حمص وحماة.
وأحصت عنب بلدي، بعد رصدها صفحات موالية للنظام في طرطوس واللاذقية، مقتل نحو 20 عنصرًا من “قوات النمر” في ريف حلب الشرقي، خلال الفترة الممتدة من 24 أيار وحتى 28 أيار الجاري.
معظم القتلى من محافظة طرطوس، والتي تسجل شهريًا المعدل الأكبر لقتلى قوات الأسد والميليشيات الرديفة أمام فصائل المعارضة أو تنظيم “الدولة الإسلامية”، وتوصف بأنها “الخزان” الأكبر للنظام السوري.
وكانت هذه القوات وصلت، بغطاء جوي روسي، إلى مشارف مدينة مسكنة في أقصى الريف الشرقي، وأعلنت أمس أنها سيطرت على 22 نقطة في محيط المدينة، وقتلت عددًا من مقاتلي وقيادات التنظيم، أبرزهم “أبو أيوب الشيشاني”، القائد العسكري في التنظيم.
وباشرت قوات الأسد معاركها في الريف الشرقي مطلع العام الجاري، وتتقاسم حاليًا السيطرة على المحافظة مع “الجيش الحر” المدعوم تركيًا شمال حلب، و”قوات سوريا الديمقراطية” ذات الغالبية الكردية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :