طبيب سوري سجنه الأسد وطرده ترامب.. كندا فتحت أبوابها

خالد الميلاجي، طبيب سوري، في حرم جامعة "براون" بولاية رود آيلاند الأمريكية- 13 آب 2016 (ctvnews)

camera iconخالد الميلاجي، طبيب سوري، في حرم جامعة "براون" بولاية رود آيلاند الأمريكية- 13 آب 2016 (ctvnews)

tag icon ع ع ع

استقبلت كندا الطبيب السوري خالد الميلاجي الذي رفضت أمريكا دخوله، بسبب قرار الرئيس، دونالد ترامب، الذي ينصّ على حظر الدخول على مواطني سبع دول شرق أوسطية ذات أغلبية مسلمة، من بينها سوريا.

والميلاجي، الذي كان يدرس في الولايات المتحدة، من بين الذين دفعوا ثمن قرار حظر الدخول، إذ تلقى اتصالًا من السفارة الأمريكية في تركيا أثناء وجوده فيها بداية شباط الماضي، يخبره أن تأشيرة دخوله إلى الولايات المتحدة ألغيت، دون تحديد الأسباب.

وسافر الميلاجي إلى تركيا في كانون الثاني، في مهمة إنسانية في إطار مشروع طبي، ليتفاجأ لاحقًا بقرار ترامب.

وكان ترامب أصدر قرارًا ينص على حظر الدخول لمواطني سبع دول، في 27 كانون الثاني، ما أثر على عدد من القادمين منها، ثم غيّر قراره لاحقًا ليشمل ست دول فقط، مستثنيًا العراق.

وشمل القرار الثاني كل من سوريا والسودان وأفغانستان والصومال وليبيا وإيران، إلا أن القرار أوقف أيضًا من قبل محكمة أمريكية بحجة أنه “غير قانوني”، ولم يتمكن ترامب إلى الآن من رفع الإيقاف عنه.

ووصل الميلاجي، الطبيب الشاب، خريج جامعة حلب إلى العاصمة الكندية، الأسبوع الماضي، وفق ترجمة عنب بلدي عن موقع قناة “CTVnews” الكندي.

ويخطط الميلاجي، الذي حرم من إكمال تخصص صحة عامة في جامعة “براون” بولاية ردو آيلاند، شمال نيويورك، لمتابعة دراسته في جامعة “تورنتو” الكندية، بعد أن كان يخشى خسارة مستقبله الدراسي.

وحصل الميلاجي على منحدة دراسية لإكمال تخصصه في جامعة “براون” عام 2016، وكانت تستمر لغاية عام 2018.

واجتمع الميلاجي مع زوجته جهان محسن في كندا، بعد أن تركها وحيدة في أمريكا وهي حامل في أسبوعها العاشر، ليتواصل معها عبر الهاتف فقط.

وأعرب الطبيب الشاب عن قلقه إثر ابتعاده عن زوجته وجامعته، فقال في لقاء مع القناة “بدأت أشعر بالقلق (..) بدأ الوقت يطول شيئًا فشيئًا كلما تحدثنا سويةً”.

وكان ميلاجي تعرض للتعذيب على يد نظام “الأسد”، الذي اعتقله في سوريا عام 2012، حيث بقي مسجونًا لمدة ستة أشهر تقريبًا، ليطلق سراحه بعدها، بسبب “اكتظاظ السجون”، على حد تفسيره.

وهرب ميلاجي بعد ذلك إلى تركيا، ليتابع العمل الإنساني فيها لصالح السوريين، وحصل على إقامة سارية فيها، ريثما سافر إلى أمريكا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة