إيران تشيع ستة عناصر من “فاطيمون” قتلوا في سوريا
شيّعت طهران جثامين ستة قتلى من “الحرس الثوري” الإيراني، قتلوا في سوريا، دفاعًا عن “مرقد السيدة زينب”، وفق الرواية الرسمية.
وذكر موقع “خبر” الإيراني اليوم، الخميس 29 حزيران، أنه جرى دفن ستة جنود أفغان يقاتلون في صفوف “الحرس الثوري” في مدينة قم جنوب إيران.
وأشار إلى أن كل من مهدي حسين، يحيى أعظمي، نادر حسين، عبد الحسين حسيني، علي رضا رضائي، محمد شريف سروري، كانوا مكلفين بمهام في ميليشيا “لواء فاطميون”.
ولم يوضح الموقع تاريخ وظروف مقتل المقاتلين الأفغان، وسط حديث يدور عن احتمالية مصرعهم خلال المعارك ضد تنظيم “الدولة”.
وكان الجنرال الإيراني البارز في “الحرس الثوري”، قاسم سليماني، ظهر برفقة عناصر من “لواء فاطميون” قرب الحدود السورية مع العراق، في 12 حزيران الجاري.
وذكر “خبر” أن النائب عن قم أحمد أمير آبادي، ومسؤولين محليين، وأقارب الجنود شاركوا في التشييع.
وتوغلت ميليشيات عراقية وأفغانية وإيرانية مساندة لقوات الأسد في البادية السورية وصولًا إلى الحدود مع العراق، منذ أيار الفائت، رغم تعرضها لغارات من التحالف الدولي.
وكانت مواقع إيرانية نعت في 21 حزيران الجاري، أربعة قتلى من ميليشيا “لواء فاطميون” الأفغاني في معارك البادية السورية.
كما قتل القيادي محمد حسيني الملقب سلمان، في منطقة قريبة من معبر التنف الحدودي بين سوريا والعراق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :