إعادة تشغيل آبار مياه الشرب في سهل الغاب
أعادت المجالس المحلية في قرى وبلدات سهل الغاب، غرب حماة، تشغيل بعض آبار المياه في المنطقة، عقب توقفها لأكثر من سنتين.
وعاد بئر مياه الشرب في بلدة قسطون للعمل، بالتعاون مع منظمة “إحسان” للإغاثة والتنمية، اليوم، الأحد 9 تموز، عقب إعادة تشغيل بئر بلدة قليدين، تزامنًا مع عودة قسم من أهالي القرية إلى المنطقة.
عضو المجلس المحلي لبلدة قليدين، مرعي أبو أحمد، قال لعنب بلدي إن البئر عاد للعمل بعد المحافظة على معداته خلال الفترة السابقة، مشيرًا إلى أن العائلات التي عادت إلى منازلها بعد معاناة النزوح ستستفيد من تشغيله.
ولفت عضو المجلس إلى أن “بئر قليدين كان يروي أكثر من 60 ألف نسمة، موزعين على 12 قرية في القسم الشمالي من سهل الغاب”.
قصف قوات الأسد على المنطقة، أدى الى تضرر قسم من البئر وإيقافه عن العمل سابقًا، وفق أبو أحمد، “إلا أن الفعاليات في القرية، حافظت عليه من التخريب والسرقة”.
وناشد الأهالي المجلس والمنظمات لضمان استمرار التكلفة التشغيلية للبئر، على اعتبار أن المنطقة غير مغذاة بالكهرباء منذ سنوات.
بينما دعا عضو المجلس إلى المساعدة في تأمين مادة الديزل لتشغيل البئر، مؤكدًا أنه “سيغذي أكثر من 10 آلاف نسمة في القرى القريبة منه”.
الناشط الإعلامي مصعب الأشقر، من أهالي المنطقة، قال لعنب بلدي إن القسم الشمالي من سهل الغاب، يعاني من فقدان الخدمات بشكل شبه كامل، ودمار واسع في البنى التتحتية جراء القصف.
ورأى الأشقر أن الأمر “انعكس سلبًا على مجالات الحياة كافة، وخاصة مياه الشرب والكهرباء”، لافتًا إلى أن “سعر صهريج المياه الواحد وصل إلى حوالي عشر دولارات”.
وقدّر أهالي القسم الشمالي من السهل، نسبة دمار المنطقة بأكثر من 80%، كما أنه يفتقد لمقومات الحياة، على حد وصفهم، وخاصة مع استهداف قوات الأسد المتمركزة في بلدة جورين الموالية للمنطقة بشكل متقطع.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :