عبوة ناسفة تقتل عنصرين من “الجيش الحر” شرق درعا
قتل عنصران من “الجيش الحر”، إثر انفجار عبوة ناسفة شرق محافظة درعا.
وقال مراسل عنب بلدي في المحافظة إن عبوة استهدفت عناصر من جماعة “أحفاد الرسول” في “الجيش الحر”، على طريق درعا- غرز اليوم، الأحد 23 تموز.
ولم تتبن أي جهة تفجير العبوة حتى ساعة إعداد الخبر.
وكان مدير “الدفاع المدني” السوري في المنطقة الجنوبية لسوريا، عبد الله السرحان، اغتيل جراء انفجار عبوة استهدفت سيارته على الطريق ذاته في آذار الماضي.
ويأتي التفجير في وقت تعيش خلاله المنطقة الجنوبية من سوريا، هدوءًا بموجب اتفاق وقف إطلاق نار، دخل حيز التنفيذ 9 تموز الجاري.
وجرت حادثة مماثلة في 13 من الشهر الحالي، خلفت مقتل قيادي ومرافقه، إثر استهداف سيارتهم قرب مدينة انخل.
وألقت حوادث الاغتيالات المتكررة في درعا، بظلالها على العلاقة التي تربط المجتمع المدني بالجسم العسكري للثورة، وسط اتهامات متواصلة للأخير بالتقصير في اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة.
ويُتهم النظام بمسؤوليته عن التفجيرات على الطريق، إذ استهدف شخصيات بارزة مرارًا، أبرزها اغتيال القيادي في “الجيش الحر”، حسام أبازيد، في أيلول 2016.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :