
المنتخب السوري (باللون الأحمر) ونظيره الإيراني - (وكالة تسنيم)
المنتخب السوري (باللون الأحمر) ونظيره الإيراني - (وكالة تسنيم)
شكّل المنتخب الإيراني عقدة لنظيره السوري في تاريخ تصفيات مونديال كأس العالم، الحدث العالمي الذي ينتظره عشاق كرة القدم كل أربع سنوات.
وأسفرت العقدة تلك عن عرقلة وصول المنتخب السوري إلى الحلم منذ مشاركته الأولى في كأس العالم عام 1950، والتي شارك بعدها بالتصفيات 13 مرة اصطدم خلالها بالمنتخب الإيراني ست مرات ذهابًا وإيابًا.
وفي حين يعتقد السوريون أن الحلم بات “قاب قوسين أو أدنى” من التأهل إلى مونديال روسيا 2018، التي ضمنت إيران تأهلها إليه للمرة الخامسة في تاريخها الكروي، يبقى تخطي المنتخب الإيراني الحلم الأكبر لنظيره السوري في حال لم تدخل أي اعتبارات سياسية، بين الحليفين السوري والإيراني.
ورصدت عنب بلدي أبرز المواجهات بين المنتخبين السوري والإيراني خلال تصفيات كأس العالم:
شهدت تصفيات مونديال 1974، المقام في ألمانيا، المواجهة الأولى بين المنتخبين السوري والإيراني، ضمن المجموعة الآسيوية التي ضمت كل من سوريا وإيران والكويت وكوريا الشمالية.
وفاز المنتخب الإيراني خلال مواجهة الذهاب بهدف نظيف، في حين استرد المنتخب السوري اعتباره في مباراة الإياب بهدف مقابل لا شيء.
وكان ذلك الفوز الأول والأخير للمنتخب السوري على نظيره الإيراني، إلا أنه لم يؤثر على تأهل إيران للمرحلة التالية بفارق النقاط.
شاركت سوريا في تصفيات مونديال الأرجنتين عام 1978 ضمن مجموعة ضمت كل من سوريا وإيران والسعودية والعراق.
وفازت خلالها إيران بمبارتي الذهاب والإياب، بهدف مقابل لا شيء في المواجهة الأولى، وهدفين نظيفين في مواجهة الإياب، ما ساعد على تأهلها للدور التالي.
واجه المنتخب السوري نظيره الإيراني في تصفيات مونديال 1994، الذي أقيم في الولايات المتحدة، ضمن مجموعة ضمت كل من سوريا وإيران وعُمان والصين تايبه وميانمار.
وشهدت مواجهة المنتخبين صفعة أقل حدة على المنتخب السوري بعد تعادله بمبارتي الذهاب والإياب مع نظيره الإيراني.
إلا أن الحظ كان حليفًا لإيران التي تأهلت بفارق الأهداف عن سوريا، رغم حصدهما تسع نقاط.
تجددت المواجهة بين إيران وسوريا عام 1998 في تصفيات مونديال فرنسا، ضمن مجموعة ضمت كل من سوريا وإيران وجزر المالديف وقيرغيزستان.
وفاز المنتخب الإيراني على السوري في مباراة الذهاب بهدف نظيف، فيما تعادل المنتخبان في مباراة الإياب بهدفين لمثلهما، ما أسفر عن تأهل إيران.
شاركت سوريا في تصفيات مونديال 2010 المقام في جنوب إفريقيا في مجموعة ضمت أربع فرق هي، سوريا وإيران والكويت والإمارات.
وأنهت إيران المجموعة في المركز الأول تلتها الإمارات بفارق الأهداف عن سوريا، بعد أن تعادل المنتخبان الإيراني والسوري في مباراة الذهاب 0-0، فيما فازت إيران بالإياب بنتيجة 2-0.
مواجهة يعتبرها السوريون حاسمة بعد سبع سنوات من الحرب، وحاول بعضهم فصل السياسة عن الرياضة، بعد اقتراب تحقيق الحلم السوري الكروي بالتأهل للمرة الأولى إلى كأس العالم، في حين أكد آخرون أن المنتخب السوري يرتبط بالنظام السوري ولا يمكن الفصل بينهما.
وواجهت سوريا المنتخب الإيراني، الذي ضمن تأهله لمونديال 2018 للمرة الثانية على التوالي، في مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل السلبي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى