قوات الأسد تستأنف عملياتها شرق حماة

عناصر من مجموعات الدفاع الوطني المساندة لقوات الأسد في ريف حلب الشرقي - (فيس بوك)

camera iconعناصر من مجموعات الدفاع الوطني المساندة لقوات الأسد في ريف حلب الشرقي - (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

استأنفت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها عملياتها في ريف حماة الشرقي، بعد توقف لأكثر من أسبوع، وسيطرت على محطة صلبا الكهربائية.

وذكر “الإعلام الحربي المركزي” اليوم، الاثنين 11 أيلول، أن “الجيش السوري وحلفاءه يتابعون عملياتهم في تضييق الخناق على مسلحي تنظيم داعش في البقعة المحاصرة بريف حماة وحمص الشرقيين، ويسيطرون على محطة صلبا الكهربائية”.

وتركزت إعلانات تنظيم “الدولة الإسلامية” في الأيام الماضية على معاركه التي يخوضها ضد قوات الأسد و”قوات سوريا الديمقرطية” (قسد) في محيط مدينة دير الزور.

وكانت قوات الأسد حققت تقدمًا واسعًا في ريف حمص وحماة الشرقي، وسيطرت على منطقة عقيربات “الاستراتيجية” والمناطق المحيطة بها.

وتحاول حاليًا إنهاء وجود التنظيم في المنطقة، إلا أن العمليات العسكرية التي فتحتها باتجاه دير الزور، أدت إلى إيقافها بشكل مؤقت.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تحاول قوات الأسد التقدم من ثلاثة محاور، الأول ينطلق من مناطق العلام الشرقي، ومشيرفة الجنوبية.

بينما يتركز المحور الثاني من ريف حمص الشرقي، خاصةً من مناطق جباب حمد والوهابية ومنوخ، إلى جانب محور ثالث تتقدم خلاله حاليًا ووصلت فيه إلى حدود المحطة الكهربائية في صلبا.

ويقدم الطيران الحربي الروسي تغطية جوية لقوات الأسد على الأرض، بينما تسانده عدة ميليشيات أجنبية بينها “حزب الله” اللبناني، و”لواء القدس” الفلسطيني.

ويبلغ عدد سكان المنطقة المحاصرة شرق حماة 50 ألف مدني، نزح منهم 35 ألفًا، وبقي 15 ألفًا، بمساحة ألفين و688 كيلومترًا مربعًا.

وأطلقت جمعيات محلية والمجلس المحلي لعقيربات مناشدات إلى المنظمات الإنسانية ومجلس الأمن، بـ”القيام بواجباتهم منعًا لمجازر بحق المدنيين”، والذين مايزال مصيرهم مجهولًا حتى الآن.

خريطة توضح نفوذ قوات الأسد وتنظيم الدولة في ريف حماة الشرقي - 11 أيلول 2017 (الخريطة الحربية)

خريطة توضح نفوذ قوات الأسد وتنظيم الدولة في ريف حماة الشرقي – 11 أيلول 2017 (الخريطة الحربية)





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة