مقتل قائد في الجيش الحر قرب العاصمة الأردنية
عنب بلدي – وكالات
قتل القيادي في الجيش الحر ماهر رحال يوم الجمعة 11 تموز في عمان، وسط ظروف غامضة، وقد أكدت السلطات الأردنية ذلك في الوقت الذي اتهم الائتلاف الوطني السوري نظام الأسد بمسؤوليته عن العملية.
وأكد مصدر أمني أردني لوكالة فرانس برس مقتل القيادي في الجيش السوري الحر ماهر رحال، موضحًا أن «أجهزة الأمن الأردنية تتعامل مع الحادث كجريمة جنائية».
وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن «فريقًا أمنيًا أردنيًا مختصًا يتابع قضية مقتله بعيارين ناريين في منطقة أبو نصير، شمال عمان»، مشيرًا إلى أن الأجهزة «لا تملك أي مؤشرات أن حادثة القتل سياسية».
من جانبه، أدان الائتلاف السوري المعارض في بيان نشر عبر موقعه الإلكتروني «اغتيال القيادي في الجيش السوري الحر ماهر رحال قائد لواء المجاهدين التابع لفرقة حمزة في مدينة إنخل بريف درعا».
وحمّل الائتلاف «نظام الأسد مسؤولية هذه الجريمة»، داعيًا الحكومة الأردنية إلى «فتح تحقيق جاد في الحادثة»، وأعرب عن ثقته في قدرتها على «كشف الحقائق والتفاصيل المحيطة بها، وإلقاء القبض على المنفذين في أسرع وقت».
في سياق متصل أكد وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة محمد المومني في تصريحات نشرت اليوم الأحد أن بلاده «لن تدرب أو تستضيف أي تدريبات لقوات المعارضة السورية على أراضي المملكة».
ونقلت صحيفة أردنية حكومية عن المومني قوله إن «موقف الأردن واضح وثابت من الأزمة السورية، وهذا الموقف يتمثّل بدعم المملكة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة، بما يضمن وحدة سوريا وشعبها ويوقف الدمار ونزيف الدم».
ويتزامن التصريح مع دراسات أمريكية وغربية لتدريب أعدادٍ من كتائب المعارضة المعتدلة والجيش الحر، قادرة على تشكيل جيش محترف يمثل الثورة السورية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :