روسيا تنفي انسحاب قوات الأسد من البوكمال

camera iconمقاتلون في قوات الأسد في دير الزور (إنترنت)

tag icon ع ع ع

نفت روسيا انسحاب قوات الأسد من مدينة البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي، بعد تأكيد استعادتها من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” بهجوم “معاكس”.

ونقلت وكالة “نوفوستي” اليوم، الاثنين 13 تشرين الثاني، عن قائد المجموعة العسكرية الروسية في سوريا، الفريق أول سيرغي سوروفيكين أن إعلان تنظيم “الدولة” استعادة البوكمال عبارة عن “أقاويل دعائية لا أساس لها من الصحة”.

وأضاف أن “المدينة تسيطر عليها القوات المسلحة السورية بالكامل وبدعم من حلفائها منذ يوم الجمعة”.

وأكدت مصادر إعلامية مطلعة على مجريات المعارك في دير الزور استعادة تنظيم “الدولة” سيطرته على المدينة، بعد هجوم معاكس بدأه الخميس الماضي.

وبعد ساعات من إعلان قوات الأسد السيطرة على البوكمال، نفى تنظيم “الدولة” الانسحاب من المدينة، من خلال تسجيل مصور نشرته وكالة “أعماق” التابعة له.

وأظهر التسجيل مواجهات عسكرية على أطراف البوكمال، وقال التنظيم إن قوات الأسد تفشل في اليوم الثالث في اقتحام البوكمال.

وأوضح المسؤول الروسي أنه “في الوقت الراهن تشارف عملية تمشيط المدينة ومحيطها على الانتهاء، ويقوم أفراد الجيش بالقضاء على بؤر الإرهابيين المبعثرة في مناطق متباعدة حول المدينة”.

وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قال مساء، الجمعة 10 تشرين الثاني، إن “الجيش السوري” تمكن من القضاء على آخر معاقل تنظيم “الدولة” في البوكمال.

وأضاف أن عملية تحرير البوكمال نفذت بدعم كبير من جانب من الطائرات الحربية الروسية.

بينما أعلنت قوات الأسد السيطرة على مدينة البوكمال جنوب شرقي دير الزور، دون نشر أي صور من داخل أحياء المدينة.

واقتصرت على تسجيلات مصورة لمحاولة تقدم العشرات من العناصر على أطراف المدينة.

وأكدت الشبكات الإعلامية التي تغطي أحداث دير الزور أن تنظيم “الدولة” لا يزال يسيطر على البوكمال.

وأشارت إلى أن مقاتلي التنظيم لا يزالون متحصنين داخل مدينة البوكمال، وأن الاشتباكات تجري على أطراف المدينة.

وتمتاز البوكمال بنقاط قوة يمكن الاستناد عليها في أي عملية تهدف إلى السيطرة أو المحافظة عليها، إذ تعتبر ثاني أكبر منطقة إداريًا في محافظة دير الزور.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة