مقتل طفل إثر انفجار لغم في الباب شرقي حلب
قتل طفل وجرح ثلاثة آخرون، إثر لغم من مخلفات تنظيم “الدولة الإسلامية”، في مدينة الباب شمال شرقي حلب.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حلب الشمالي، إن الأطفال أصيبوا اليوم، الأربعاء 3 كانون الثاني، على طريق الراعي في المنطقة.
وأشار إلى أنهم تضرروا خلال جمعهم لقطع نحاسية ومعدنية بحكم عملهم في بيعها، مؤكدًا وفاة أحدهم ونقل الثلاثة الآخرين إلى مستشفيات تركيا للعلاج.
ورغم انسحاب تنظيم “الدولة” من مدينة الباب، العام الماضي، إلا أنه ترك فيها سلاحًا يعتبر “الأكثر فتكًا”، وفق توصيف الأهالي، وقتل وتضرر إثره في العشرات خلال الأشهر الفائتة.
ووفقًا لإحصائية صدرت عن منظمة “إسعاف بلا حدود”، بلغ عدد ضحايا الألغام في مدينة الباب بعد خروج التنظيم منها وحتى نيسان 2017، 77 مدنيًا بينهم ست نساء وثمانية أطفال.
إلى جانب أكثر من 100 جريح، بينما يعتبر أكثر من 200 ألف شخص معرضين للإصابات جراء الألغام المتبقية في أراضي المدينة.
وعلى الرغم من انتشار عدد من المراكز الطبية في قرى وبلدات ريف حلب الشمالي، إلا أن نطاق عملها ضيق خاصةً في المجال الإسعافي الفوري، ما يشكل تهديدًا على حياة المدنيين، في حال الإصابة بجروح عميقة.
وركزت عنب بلدي في تحقيق سابق حمل عنوان “طريقكم إلى السلامة شمالي حلب” على أنواع الألغام، وطريقة تجنبها، والطرق التي يجب اتباعها في حال انفجارها.
ويتعاون مركز “في أيد أمينة”، مع هيئات مدنية في الشمال السوري، تشمل 50 مجلسًا محليًا في حلب وإدلب وحماة واللاذقية والدفاع المدني، في إزالة الألغام من مناطق مختلفة ورعاية ورشات توعية للأهالي.
ويتخوف الأهالي على مصير عدد من الأطفال الذين يعملون في جمع النايلون والنحاس من جوانب الطرقات في المنطقة لبيعها وسط أوضاع اقتصادية متردية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :