تضاعف الديون على شركات الصناعة الهندسية في سوريا
تضاعفت الديون المصرفية على بعض شركات الصناعة الهندسية لأكثر من خمسة أضعاف.
ونقلت صحيفة “الوطن”، المقربة من النظام، عن مدير عام مؤسسة الصناعات الهندسية، زياد يوسف، تجاوز حجم ديون شركات بردى، وشركة الإنشاءات المعدنية والصناعة الميكانيكية 650 مليون ليرة.
وعزا يوسف أسباب الديون على الشركتين الحكوميتين إلى ظروف مختلفة، منها متعلق بظروف الحرب والدمار والتخريب الذي طال الشركات وتسبب بخروجها من الانتاج والعمل.
في حين تعود مشكلات عدد لا بأس من هذه الشركات إلى ما قبل عام 2011.
ومن المتوقع أن عدد من الشركات التي توقفت عن الإنتاج لن تستطيع سداد الديون التي عليها، في حال تطبيق نظام جدولة الديون لدى المصارف العامة.
وبين يوسف للصحيفة أن جدولة القروض تحتاج إلى التزامات وقدرة على تسديد الديون مشيرًا إلى أن شركة الإنشاءات المعدنية والصناعة المكيانيكية قد تتمكن من تسديد هذه الديون، نظرًا لمؤشرات الإنتاج في بيانات الشركة.
وفقدت شركات المؤسسة 90% من الخبرات والكوادر المؤهلة لديها خلال السنوات الماضية، بينما وصلت نسبة تسرب العمالة العادية إلى 60%.
ويشتكي العاملون في القطاع العام من انخفاض أجورهم مقارنة بأجور القطاع الخاص، حيث بلغ الراتب الشهري للعامل العادي 75 ألف ليرة سورية، بينما لا يتجاوز راتب العامل في القطاع العام 20 ألف ليرة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :