روسيا تقول إنها استهدفت منطقة إطلاق صاروخ أسقط طائرتها (فيديو)

tag icon ع ع ع

استهدفت القوات الروسية مقرًا في محافظة إدلب، قالت إنه مكان إطلاق صاروخ أسقط طائرتها في ريف المحافظة.

ونشرت وزارة الدفاع الروسية تسجيلًا مصورًا لغارة في إدلب، مساء السبت 3 شباط، تحدثت عن أنها “قضت على 30 مسلحًا في إدلب باستخدام أسلحة دقيقة”.

وسقطت طائرة حربية من نوع “سو 25” قرب بلدة معصران في ريف إدلب الجنوبي، مساء أمس، بعد استهدافها من قبل المعارضة بمضادات أرضية، وفق ما قالت مصادر عسكرية متطابقة لعنب بلدي.

وتخوض المعارضة معارك ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة في إدلب، التي يدعمها سلاح الجو الروسي، ما مكنها من السيطرة على مساحات واسعة وصولًا إلى تخوم تل طوقان، وتبعد قرابة 11 كيلومترًا عن سراقب.

أرشيفية- طائرات حربية روسية في قاعدة "حميميم" (فيس بوك)

وشكل 11 فصيلًا أمس غرفة عمليات مشتركة حملة اسم “دحر الغزاة”، على أن تخوض عمليات دفاعية وهجومية، وفق ما قال عمر خطاب، الناطق العسكري باسم “أحرار الشام” المشاركة في الغرفة لعنب بلدي.

واعترفت روسيا بمقتل الطيار الذي أظهرت تسجيلات مصورة (تعتذر عنب بلدي عن عدم نشرها)، جثته مكان سقوط الطائرة بعد خروجه بمظلته منها.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع نقلته وكالة “سبوتنيك”، “قصفت المنطقة التي تسيطر عليها جبهة النصرة، والتي أطلق منها الصاروخ الذي أسقطت الطائرة الحربية الروسية (سو 25) بأسلحة دقيقة، وتم القضاء على 30 مسلحًا من التنظيم”.

وتحدثت عن أن “مركز المصلحة الروسي يعمل بالتعاون مع السلطات التركية على إعادة جثمان الطيار”.

وتبنت “هيئة تحرير الشام” إسقاط الطائرة، ونقلت وكالة “إباء” عن مصدر عسكري قوله أمس، إن “المقاتلين تمكنوا من إسقاط طائرة حربية روسية بصاروخ م.ط محمول على الكتف”.

ونفى إريك باهون، مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لـ “سبوتنيك”، أن تكون الولايات المتحدة زودت قوات في سوريا بصواريخ أرض- جو، تعليقًا على إسقاط الطائرة الروسية في إدلب.

وقال إن الولايات المتحدة لم تزود أيًا من القوات الشريكة في سوريا بصواريخ، ولا نية لها للقيام بذلك في المستقبل.

وقتل عشرات المدنيين في المنطقة ونزح الآلاف، في ظل قصف مكثف تشهده المنطقة ويشارك فيه طيران النظام والطيران الروسي.

وخسرت موسكو أربع مروحيات وطائرتين حربيتين خلال العملية العسكرية، منذ تدخلها في سوريا في أيلول 2015 وحتى نهاية عام 2017، وفق الرواية الرسمية، إضافة إلى عشرات الجنود وبعض الضباط خلال المعارك إلى جانب قوات الأسد.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة