وزير داخلية الأسد يصل إلى العراق في ثاني زيارة أمنية
وصل وزير الداخلية في حكومة النظام السوري، اللواء محمد الشعار، إلى العراق في ثاني زيارة أمنية في أقل من عام.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر في وزارة الخارجية العراقية اليوم، الثلاثاء 6 شباط، أن الشعار وصل في زيارة رسمية يلتقي خلالها نظيره العراقي، قاسم الأعرجي، ورئيس الوزراء حيدر العبادي.
وقال المصدر إن وزير الداخلية وصل بغداد على رأس وفد من كبار المسؤولين الأمنيين السوريين، وكان في استقبالهم الأعرجي، في زيارة رسمية تستغرق يومين.
وأضاف أن الجانبين سيبحثان القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك.
ولم يعلق النظام السوري على الزيارة حتى ساعة إعداد هذا التقرير، إلا أن صورًا نشرت للشعار لحظة وصوله إلى مطار مدينة بغداد ونشرتها صفحات موالية.
وتعتبر هذه الخطوة من جانب النظام السوري الثانية من نوعها في أقل من عام، إذ كانت الزيارات تتمّ سابقًا بشكل سري وعلى مستوى ضيق لم يفصح عنه.
وكانت الزيارة الأولى، في حزيران 2017 الماضي، وقالت وزارة الخارجية العراقية حينها إن وفدًا عسكريًا سوريًا عالي المستوى عقد محادثات في بغداد مع نظرائه العراقيين بشأن أمن الحدود.
ووصلت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في الأشهر الماضية إلى مدينة البوكمال الحدودية، بعد معارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” وتستمر حتى اليوم.
وأوضحت الخارجية العراقية أثناء اللقاء الأمني الأخير أن رئيس أركان الجيش، الفريق أول الركن عثمان الغانمي، التقى وفدًا رفيع المستوى من وزارة الدفاع السورية، لبحث التنسيق والتعاون الأمني بين البلدين.
وأشارت إلى أن “اللقاء تناول عددًا من القضايا الحيوية، منها مسرح العمليات العراقي السوري باعتباره مسرحًا واحدًا، وعدوًا مشتركًا متمثلًا بتنظيم داعش الإرهابي”.
كما اعتبرت آنذاك أن “القضاء على داعش يتطلب المزيد من التعاون والتنسيق في مجال تبادل المعلومات الاستخبارية ومسك الحدود من قبل القوات النامية للجيشين العراقي والسوري، لإدامة الضغط المتواصل على العدو الإرهابي، وإنشاء مركز عمليات مشترك يتم من خلاله التنسيق بين الجانبين”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :