علاج سرطان الثدي قد يؤدي إلى آثار مميتة في القلب
اكتشف باحثون أمريكيون نتائج جديدة تتعلق بأثر علاج سرطان الثدي لدى النساء، واحتمال وفاتهن لاحقًا بمرض في القلب.
وقد يسبب العلاج الكيماوي لسرطان الثدي ضعفًا في عضلة القلب، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، عن البيان العلمي لجمعية القلب الأمريكية، اليوم الخميس 8 شباط.
وأضافت الجمعية أن احتمال الإصابة بسكتة قلبية قد يكون مرتبطًا ببعض الأدوية الحديثة، وأن العلاج الإشعاعي يؤدي إلى اختلال ضربات القلب، ويسبب خللًا هيكليًا في الشرايين وصمامات القلب.
ومع ارتفاع متوسط أعمار الناجيات من سرطان الثدي تتزايد مخاطر إصابتهن بأمراض القلب والشرايين، بحسب مديرة قطاع الوقاية من أمراض القلب وصحة القلب عند المرأة بالمركز الطبي الجامعي في كولومبس بولاية أوهايو، لاكسمي مهتا، والتي قادت البحث الذي توصل إلى هذه النتائج.
وتكون النساء اللواتي تزيد أعمارهن عن 65 عامًا، ونجين من سرطان الثدي، عرضةً للوفاة بسبب أمراض القلب أكثر من الأورام السرطانية، بحسب البيان.
ودعت مهتا النساء إلى الالتزام بعلاج السرطان الذي ينقذ حياتهن، لكن مع حذر أكبر حول الآثار الجانبية على القلب، ومراقبته خلال وبعد العلاج.
وقلل التقدم في علاج سرطان الثدي نسبة الوفيات بدرجة كبيرة في السنوات الأخيرة، بحسب الجمعية.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية أن مرض السرطان ثاني سبب رئيسي للوفاة في العالم، ويأتي سرطان الثدي في مقدمة أنواع السرطانات التي تصيب النساء.
وتحدث سنويًا نحو 1.38 مليون حالة جديدة للإصابة بسرطان الثدي، و458 ألف حالة وفاة من جراء الإصابة به، بحسب المنظمة.
وقلل التقدم في علاج سرطان الثدي نسبة الوفيات بدرجة كبيرة في السنوات الأخيرة، بحسب الجمعية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :