حادثة قتل تخرج “تحرير الشام” من الرستن بالكامل

أوتوستراد الرستن تلبيسة شمالي حمص - 1 آب 2017 - (عنب بلدي)

camera iconأوتوستراد الرستن تلبيسة شمالي حمص - 1 آب 2017 - (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

شهدت مدينة الرستن شمالي حمص توترًا خرجت إثره “هيئة تحرير الشام” من المنطقة بالكامل بعد مظاهرات بدأها الأهالي ونادوا بخروجها.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حمص اليوم، الثلاثاء 13 شباط، أن عناصر من “تحرير الشام” أقدموا على قتل صائغ ذهب من الرستن يدعى فايز المدني، ما دفع أهالي المنطقة إلى مظاهرات طالبت بخروج “الهيئة” من الرستن بشكل كامل.

وأوضح المراسل أن أسباب قتل الصائغ مجهولة حتى الآن، مشيرًا إلى أن “مديرية الأمن الداخلي الثوري” في الرستن ألقت القبض على القتلة وتأكدت من تبعيتهم لـ”تحرير الشام”.

بينما قالت مصادر إعلامية من المدينة لعنب بلدي إن القاتلين حاليًا في محكمة الرستن، ومن المرجح توجيه حكم القتل بحقهم.

وأشارت إلى أن القتيل يعتبر أحد أعضاء لجنة التفاوض مع النظام السوري لمد الكهرباء إلى ريف حمص المحاصر، مقابل السماح للنظام بإصلاح خط التوتر 400.

وأشارت إلى أن حادثة القتل “من الممكن أن تكون لتواصله مع النظام بخصوص الاتفاق الأخير”.

ونشر ناشطون تسجيلًا مصورًا من مظاهرات في الرستن تطالب بخروج “الهيئة” من المدينة، يرافقها عناصر من فصائل “الجيش الحر”.

وكان النظام السوري توصل، في 25 كانون الثاني الماضي، مع لجنة المعارضة المسؤولة عن شمالي حمص إلى اتفاق متبادل يقضي بعودة الكهرباء إلى مدن وبلدات المنطقة مقابل السماح بصيانة خط التوتر.

وبعد أيام بدأت ورشات بأعمال صيانة وإصلاح خط التوتر جندر- حماة “400 ك.ف”، بحسب ما أعلن مدير شركة الكهرباء في حكومة النظام السوري، مصلح الحسن.

وقال الحسن حينها إنه تم البدء بأعمال صيانة الخط الممتد بين جندر بريف حمص الجنوبي، نحو مدينة حماة مرورًا بمناطق ريف حمص الشمالي.

وبحسب المراسل انتهى وجود “تحرير الشام” من الرستن بشكل كامل، ويتركز عملها حاليًا في قرية دير فول والتلال المحيطة بها شمال شرقي ريف حمص.

وتعيش مدن وبلدات ريف حمص الشمالي هدوء فرضه اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وقع مؤخرًا وضم المنطقة برعاية مصرية.

وتعمل عدة فصائل عسكرية معارضة في الريف الشمالي لحمص بينها “فيلق الشام”، “حركة أحرار الشام”، “هيئة تحرير الشام”، “جيش التوحيد”، “حركة نور الدين الزنكي”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة