“تحرير الشام” تفرض ضرائب على شاحنات الوقود المتجهة لإدلب
فرضت حواجز “هيئة تحرير الشام” في أطمة بريف إدلب الشمالي ضرائب على شاحنات المحروقات المتجهة من ريف حلب الشمالي إلى محافظة إدلب.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الثلاثاء 20 من آذار، أن الهيئة طلبت من كل شاحنة محملة بالوقود دفع ضريبة عن كل برميل مازوت.
وبحسب “إيصال قبض” اطلعت عليه عنب بلدي، فإن الهيئة فرضت على أحد التجار مبلغ 100 دولار لقاء ثلاث سيارات محملة بالوقود.
وتبلغ ضريبة البرميل الواحد وسطيًا دولارين، بحسب المراسل.
ويأتي ذلك مع انخفاض أسعار المحروقات في إدلب وريفها بعد سيطرة فصائل “الجيش الحر” بمساندة تركيا على مدينة عفرين شمالي حلب، وفتح الطريق الواصل إلى الشمال السوري.
وانخفض سعر ليتر المازوت من 600 ليرة إلى 350 ليرة سورية، نتيجة مرور شاحنات الوقود من مدينة اعزاز شمالي حلب إلى إدلب عبر عفرين.
في حين قال ناشطون إن سعر برميل المازوت انخفض من 120 ألفًا إلى 60 ألف ليرة سورية، بعد دخول عدة صهاريج من معبر ديربلوط بريف حلب إلى أطمة بريف إدلب.
وكانت المحروقات تأتي من مناطق سيطرة القوات الكردية في الجزيرة السورية، إلى ريف حلب الشمالي الخاضع لسيطرة فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، قبل انتقالها إلى إدلب وريفها عبر منطقة عفرين، التي تسيطر عليها “الوحدات” منذ عام 2013.
وفرضت الوحدات سابقًا ضرائب على الشاحنات وصلت إلى أربعة آلاف دولار على الحمولة بحسب نوع الشاحنة، لكن مع إعلان تركيا معركة “غصن الزيتون” في المنطقة توقفت الشاحنات، ما أدى إلى ارتفاع سعر برميل المازوت من 35 ألف ليرة قبل المعركة إلى مستويات عالية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :