“تحرير الشام” تنقل أسرى لـ “جيش الإسلام” من الغوطة إلى إدلب
نقلت “هيئة تحرير الشام” أسرى لفصيل “جيش الإسلام” من الغوطة الشرقية إلى الشمال، ضمن قافلة التهجير التي وصلت آخر حافلاتها صباح اليوم.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الأحد 1 نيسان، أن عدد الأسرى ثمانية، وكانت أيديهم مكبلة، ونقلتهم “الهيئة” إلى حافلة أخرى في نقطة الصفر في قلعة المضيق غربي حماة.
وأوضح المراسل نقلًا عن مصادر عسكرية أن “تحرير الشام” لم تسمح لأي شخص الدخول إلى الحافلة التي تقل الأسرى.
وقال قيادي عسكري في “حركة أحرار الشام” (طلب عدم ذكر اسمه) إن الأسرى سيبقون لدى “تحرير الشام” بضمانة “حركة أحرار الشام” في الغوطة، إلى أن يتم الإفراج عن بعض معتقلي “الهيئة” عند “جيش الإسلام”.
ونقلت “شبكة شام” عن مصادر قولها إن “عناصر من جبهة تحرير سوريا كانوا في الموقع وحاولوا التحقق من سبب تكبيل الأشخاص، إلا أن عناصر الهيئة رفضوا السماح لأي من العناصر الدخول للحافلة وهددوا بتفجير الأحزمة الناسفة التي ترتديها”.
ووصلت الدفعة الثامنة والأخيرة من مهجري الغوطة الشرقية، إلى ريف حماة الغربي صباح اليوم.
وفي بيان لوزارة الدفاع في حكومة النظام السوري، أمس، أعلنت السيطرة على كامل مدن وبلدات الغوطة، وآخرها حزة، عين ترما، حي جوبر الذي يعتبر الجبهة العسكرية الأبرز لقربها من العاصمة دمشق.
وبحسب ما ذكرت وكالة “كميت” التابعة لـ”جيش الإسلام” اصطحبت “الهيئة” 21 أسيرًا من “الجيش” معها إلى الشمال السوري مكبلين بالسلاسل، تم اعتقالهم من بلدات الغوطة الشرقية في وقت سابق.
وكان “جيش الإسلام” أعلن، في 5 أيار 2017، إنهاء ملف “جبهة النصرة” (المسمى القديم لتحرير الشام) في الغوطة الشرقية، عقب مواجهات استمرت لحوالي شهر.
وقال حينها إن معركته ضد الفصيل حققت أهدافها، “وقضت على مقومات وجود هذا التنظيم الدخيل على الغوطة، ولم يبقَ منه إلا فلول طريدة”.
كما حمّل بقية الفصائل مسؤولية ملاحقة “فلول التنظيم” ضمن قطاعاتهم.
ووفق مصادر عنب بلدي فإن عناصر “تحرير الشام” في الغوطة، بلغوا قرابة 200 عنصر، وخرجوا على مدار الأيام الماضية، بموجب اتفاق الخروج الذي وقعه “فيلق الرحمن” مع روسيا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :