تركيا.. اختبار جديد في اللغة للطلاب السوريين

طلاب سوريون وأتراك في إحدى المدارس التركية في 19 كانون الثاني 2018(hurriyet)

camera iconطلاب سوريون وأتراك في إحدى المدارس التركية في 19 كانون الثاني 2018(hurriyet)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة التربية التركية إجراء امتحان للطلاب السوريين في تركيا سواءً في المدارس السورية المؤقتة أو في المدارس التركية الحكومية.

وعممت الوزارة على المدارس في تركيا إجراء الامتحان بتاريخ 21 نيسان الحالي، على أن يشمل الطلبة ابتداءً من الصف الثاني وحتى الثالث الثانوي (البكالوريا).

وسيتم الامتحان على أربع مراحل، كما ستأتي خلال الأيام المقبلة لوائح من التربية بأسماء الطلاب المشاركين مع توضيح أرقامهم الامتحانية واسم المدرسة التي سيجري فيها الاختبار، كون البعض قد لا يجري الامتحان في نفس مدرسته، إضافة لرقم القاعة.

والهدف من هذا الامتحان هو إجراء تقييم لنوعين من الطلاب، أحدهما ممن يتلقى دورات إضافية باللغة التركية في مدرسته، والآخر ممن لا يتلقاها.

وأولت الوزارة اهتمامًا كبيرًا بهذا الامتحان، ووزعت على معظم الطلبة السوريين مسبقًا أوراقًا باللغتين التركية والعربية للإعلان عنه وتسجيل معلومات عن الطالب وولي أمره.

وصدرت تعليمات بمنع تغيب الطالب عن موعد الامتحان والأمر نفسه ينطبق على المراقبين من المعلمين فيه.

كما يجب على الطلاب إرفاق صورة عن بطاقة الحماية المؤقتة (الكيمليك) مع الطالب عند الذهاب للامتحان.

ويتلقى 84% من الطلاب السوريين الموجودين على الأراضي التركية التعليم، ويبلغ عددهم 608 آلاف طالب سوري، من مجموع عددهم المقدر بـ 976 ألفًا و200 طالب ضمن سن التعليم، وفق إحصائيات الوزارة الرسمية.

وفي 22 مقاطعة تركية هناك 338 مركزًا تعليميًا مؤقتًا، يتلقى فيه حوالي 229 ألفًا و445 طالبًا سوريًا تدريبًا على المناهج الدراسية التركية.

ويجري حاليًا العمل على مشروع تعليمي بقيمة 300 مليون يورو، في 23 مقاطعة تركية، للطلبة السوريين في تركيا.

وسيتضمن المشروع إضافة لتدعيم الطلبة السوريين لغويًا، وضع 495 مرشدًا نفسيًا لتقديم الخدمات الاستشارية في هذا المجال.

وسبق أن أجرت الوزارة امتحان تحديد مستوى اللغة التركية لما يقارب 390 ألف طفل سوري.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة