منتدى يالطا يقر إنشاء مؤسسات روسية- سورية للاستثمار
أقر منتدى يالطا الاقتصادي الدولي الرابع إنشاء مؤسسات روسية- سورية لتنفيذ مشاريع استثمارية في سوريا، بحضور 80 شخصًا من رجال الأعمال السوريين التابعين للنظام السوري.
ونشر موقع “B2B” الاقتصادي اليوم، الأحد 22 من نيسان، البيان الختامي للمؤتمر، وتم الاتفاق فيه على اعتماد النافذة الواحدة من قبل مجلس الخبراء في المنتدى لتنفيذ مشاريع تجارية.
وأقر إنشاء مؤسسة سورية- روسية مشتركة بهدف إنجاز المشاريع الاستثمارية بفعالية، بالإضافة إلى إنشاء مركز الحبوب الروسي- السوري، وترتيب تجهيز منطقة الجرف البحري.
وأشار البيان إلى أنه سيتم النظر في إمكانية إنشاء أداة منفصلة على أساس المنطقة الحرة في القرم، وكذلك تشكيل فريق عمل لتنفيذ قرارات المؤتمر.
وتدعم موسكو النظام السوري سياسيًا وعسكريًا منذ 2015، ووقعت معه عدة اتفاقيات اقتصادية لعشرات السنين وخاصة في مجال استخراج الفوسفات في ريف حمص.
وقال نائب رئيس حكومة شبه جزيرة القرم، غيورغي مرادوف، 19 نيسان الحالي، إن زيارة الوفد السوري يهدف إلى إيجاد أفضل السبل لمشاركة روسيا وأقاليمها وبينها القرم، في إعادة إعمار سوريا.
وضمن مخرجات المؤتمر تم تحديد مؤتمر يالطا في الخامس من أيلول المقبل، في العاصمة دمشق.
ونقل الموقع عن رئيس الوفد السوري إلى منتدى يالطا، وزير الاقتصاد والتجارة، محمد سامر خليل، أن هناك أفكارًا طرحت للتبادل التجاري مع روسيا من خلال استثمار موانئ القرم، لافتًا إلى أنه تم الاتفاق على جدول زمني في تنفيذ مشاريع الاستثمار والمرافق البحرية بين سوريا والقرم.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم، بعد سيطرة قوات موالية لموسكو عليها، ثم أجرت استفتاء عام 2014، صوت السكان فيه للانضمام، بينما رفضته أوكرانيا (التي كانت شبه الجزيرة تحت سيادتها) وأوروبا.
واعترف النظام السوري بضم موسكو للقرم في 2016، كما أرسل رئيس النظام، بشار الأسد، أولاده إلى معسكر “أرتيك” للطلائع في القرم العام الماضي.
وقال الأسد في معرض لقائه بوفد برلماني روسي، الاثنين الماضي، إن أبناءه باتوا يفهمون روسيا بشكل أفضل، بفضل العطلة التي قضوها العام الماضي في معسكر القرم.
وبسبب ذلك أضافت السلطات الأوكرانية اسم الأسد إلى القائمة السوداء الخاصة بكل من يزور شبه جزيرة القرم بحسب ما ذكرته قناة “1+1” الأوكرانية، الاثنين الماضي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :