استهداف خط قرب داعل يقطع الكهرباء عن كامل ريف درعا الغربي

ورشات النظام قرب خط الكهرباء 66 في درعا - نيسان 2018 (مديرية كهرباء درعا)

camera iconورشات النظام قرب خط الكهرباء 66 في درعا - نيسان 2018 (مديرية كهرباء درعا)

tag icon ع ع ع

انقطعت الكهرباء عن كامل ريف درعا الغربي، بعد استهداف أحد الخطوط قرب بلدة داعل.

وقالت مصادر محلية من درعا لعنب بلدي اليوم، الاثنين 23 من نيسان، إن عناصر من “الجيش الحر” استهدفوا أعمدة خط الكهرباء “66”، الذي يغذي المنطقة في السهول القريبة من داعل، أمس، بعد حادثة سابقة طالت ورشات تتبع للنظام في المنطقة ذاتها.

وأصدر المجلس المحلي في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، اليوم، بيانًا دعا فيه إلى إصلاح الكهرباء بعد انقطاعها عن كامل المنطقة.

وكان النظام يعمل على مد خط كهرباء جديد باتجاه محطات ضخ المياه في العجمي والأشعري، لكن عناصر “الحر” استهدفوا ورشات كهرباء وأصابوا اثنين من العاملين فيها، الأسبوع الماضي.

وأوقف النظام المشروع إثر الحادثة، وفق المصادر، ما قطع الكهرباء عن محطات ضخ المياه في المنطقة.

وكانت المنطقة سابقًا تحصل على الكهرباء بموجب اتفاق مع النظام، الذي كان يزود بها مقابل جر المياه إليه، عن طريق المضخات التي تعمل بالكهرباء في مناطق سيطرة المعارضة.

وأرسل النظام أكثر من مرة وجهاء لمفاوضات على إصلاح الخط، الذي تضرر بشكل متكرر خلال الأشهر الماضية.

إلا أن الحادثة الأخيرة لم تلق استجابة من النظام، وفق المصادر، التي قالت إنه لم يعد يعتمد على المياه من المنطقة، بعد أن دخل مشروع جر مياه خربة غزالة حيز التنفيذ خلال الأيام الماضية.

ودعا مجلس بلدة المزيريب “العقلاء في داعل” للعمل على إصلاح الخط، مدينًا ما وصفه بـ “العمل التخريبي” لبعض الأشخاص في المنطقة، في إشارة إلى حادثة استهداف الأعمدة والورشات.

وقالت مصادر لعنب بلدي في وقت سابق، إن النظام يهدف من مشروع جر المياه من خربة غزالة، إلى سحب ورقة الضغط من المعارضة بخصوص اتفاق الكهرباء- المياه.

وتعتبر حادثة الاستهداف الأولى بعد دخول المشروع الخدمة.

وكان ريف درعا الغربي، من منطقة وادي جلين (في حوض اليرموك) باتجاه الشرق، يتغذى على كهرباء المحطات.

بينما تعاني منطقة الوادي وباتجاه الغرب، أي منطقة حوض اليرموك ونوى وصولًا إلى القنيطرة، من انقطاع الكهرباء منذ فترة طويلة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة