روسيا تروج لانضمام العشرات لقوات الأسد في القلمون
نشرت وسائل إعلام روسية تسجيلًا مصورًا يظهر فيه عشرات الشباب في بلدة الرحيبة بالقلمون الشرقي عند نقطة تجنيد ميدانية في البلدة.
وقال موقع “روسيا اليوم” إن العشرات توجهوا للتطوع في قوات الأسد بعد تسوية أوضاعهم.
وأظهر التسجيل عددًا من ضباط قوات الأسد يعملون على تسجيل أسماء المتطوعين وأعمارهم ومعلومات شخصية عنهم داخل خيمة نصبت لهذا الغرض.
https://www.youtube.com/watch?time_continue=78&v=kv36PzhlW28
وكانت المعارضة في القلمون الشرقي وقعت اتفاقًا مع النظام يقضي بتسليم المنطقة للأخير وخروج من لا يرغب بتسوية أوضاعه إلى الشمال السوري.
وأظهرت تسجيلات مماثلة نشرتها شبكات موالية للنظام السوري، نهاية نيسان الماضي، تسوية أوضاع عناصر من فصائل القلمون الشرقي مع قوات الأسد إلى جانب تسليم أسلحتهم والآليات التابعة لهم.
وظهر في التسجيلات عناصر من فصيل “أحمد العبدو” في مدينة الرحيبة، بعد تسوية أوضاعهم، ودعا البعض منهم بقية المقاتلين إلى تسليم أسلحتهم والعودة إلى صفوف قوات الأسد.
وبحسب ما أورد “روسيا اليوم”، فإن قوات الأسد ستوزع السلاح على المتطوعين قبل التحاقهم بالوحدات التابعة للقوات في المنطقة حسب الحاجة و”حسب كفاءاتهم”.
ونقل الموقع عن أحد المتطوعين قوله “كما تعرفون فإن القلمون الشرقي بقي بعد فترة طويلة تحت سيطرة المسلحين (…) قررنا ألا نبقى متفرجين، ترون الأعداد التي حضرت لتسجيل الأسماء لم يجبرهم أحد، إنها رغبتهم الشخصية”.
وقالت شبكة “البادية 24” إن ألفي شخص من بلدة الرحيبة تمت تسوية أوضاعهم، بينهم مقاتلون في صفوف الفصائل.
وكانت لجنة المفاوضات التابعة للمنطقة قدمت عروضًا لشباب بلدات القلمون من أجل عدم خروجهم إلى الشمال، وتسوية أوضاعهم دون تقديم ضمانات لهم.
وكانت فصائل “جيش تحرير الشام، قوات الشهيد العبدو، جيش الإسلام، هيئة تحرير الشام، فيلق الرحمن” تسيطر على بلدات ومناطق القلمون الشرقي.
وخرجت تلك الفصائل بموجب الاتفاق الموقع مع النظام السوري وحليفه الروسي ضمن 65 حافلة نقلتهم إلى ريف حلب ومدينة إدلب، في نيسان الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :