النظام يتقدم في الجنوب الدمشقي ويخسر مزيدًا من القتلى
تواصل قوات الأسد حملتها العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، للسيطرة على أحياء جنوبي دمشق.
وقالت شبكة “صوت العاصمة” إن قصفًا جويًا ومدفعيًا تتعرض له أحياء مخيم اليرموك والحجر الأسود منذ صباح اليوم، الإثنين 7 من أيار، وسط محاولات اقتحام برية من قوات الأسد على عدة محاور.
وقال ضابط في قوات الأسد برتبة عميد، لوكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم، إن قوات الأسد تعتزم فصل أحياء مخيم اليرموك عن حي الحجر الأسود، في محاولة لحصار مقاتلي “التنظيم”، مشيرًا الى التقدم 500 متر في تلك المحاور يوم أمس، وفقًا لقوله.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية، سيطرة قوات الأسد على كتل من الأبنية، من ضمنها “مسجد الشافعي” وثانوية “تقنية الحاسوب”، شمال غرب الحجر الأسود، خلال الاشتباكات مع التنظيم.
وأعلنت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، أمس، مقتل 30 عنصرًا لقوات الأسد، بينهم ضباط، في أثناء محاولتهم التقدم في محيط مخيم اليرموك، إضافة لتدمير دبابة وعربة شيلكا على أطراف الحجر الأسود، بحسب أعماق.
وذكرت شبكة “مخيم بوست” مساء أمس أن 500 من عناصر الأسد بينهم ضباط، قتلوا منذ بدء الحملة العسكرية على مواقع تنظيم الدولة في أحياء جنوبي دمشق، منذ ثلاثة أسابيع.
ونعت صفحات موالية مقتل القيادي محمود أحمد حوراني من “حزب الله” اللبناني، وإصابة المراسل الحربي وسيم عيسى في الاشتباكات الدائرة في محيط مخيم اليرموك.
ونشرت أمس صفحة “دمشق الآن” صورًا لتعزيزات عسكرية من عشرات الجنود، متجهة الى جبهات جنوبي دمشق.
وبدأت قوات الأسد حملة عسكرية جنوبي دمشق، الخميس 19 من نيسان الماضي، تلاها اتفاق خروج فصائل المعارضة من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم إلى الشمال السوري.
وذكرت شبكة “ربيع ثورة” منذ أيام، أن المئات من المدنيين عالقون ضمن مخيم اليرموك والأحياء المجاورة، مع انعدام المواد الغذائية والطبية، ولا تسمح لهم قوات النظام بالخروج بشكل آمن.
ويسيطر التنظيم على قرابة 70% من مساحة مخيم اليرموك ويتمركز في حي الحجر الأسود (معقله الرئيسي) ومنطقة العسالي في حي القدم، إضافة إلى سيطرته على قسم من حي التضامن الدمشقي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :