ناشطون: قتلى عسكريون بـ “جثة مفخخة” في دمشق
قتل ثلاثة جنود وأصيب آخرون من قوات الأسد، جراء انفجار جثة أحد المقاتلين في أحياء جنوبي دمشق، بحسب ما وثق ناشطون.
وقالت شبكة “صوت العاصمة” اليوم الأربعاء 23 من أيار، إن جثة لأحد مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” كانت ملغمة بحزام ناسف، انفجرت بجنود في أثناء محاولة سحبها من تحت الأنقاض.
وأضافت أن العناصر الثلاثة يتبعون للحرس الجمهوري، ووقع الانفجار عند محاولات فتح الطرقات وإزالة الأنقاض.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، الاثنين الماضي، إن “الجيش” أعلن فرض سيطرته على مخيم اليرموك ومنطقة الحجر الأسود بالكامل، بعد معارك “عنيفة” ضد تنظيم “الدولة”.
وقال الناشط إسماعيل مطر لعنب بلدي، إن عدد المدنيين وعائلات المقاتلين الذين خرجوا من تلك الأحياء، يقدر ما بين 200 إلى 250 شخصًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وكانت وجهتهم محافظة إدلب.
بينما يقدّر عدد مقاتلي تنظيم “الدولة” بحوالي 800 إلى 1000 وتم نقلهم بشاحنات وحافلات الى بادية السويداء.
وأفادت مصادر إعلامية لعنب بلدي أن تنظيم “الدولة” أحرق جميع المقرات والمواقع العسكرية في الحجر الأسود، قبل خروجه من الأحياء، بالتزامن مع غياب الطيران الحربي وتوقفه عن القصف.
وبحسب الصور والفيديوهات الواردة من جنوبي دمشق، شهدت أحياء مخيم اليرموك والحجر الأسود دمارًا كبيرًا في المباني والمؤسسات ووصولًا للبنية التحتية، جراء القصف الممنهج الذي تعرضت له.
وشنت قوات الأسد حملة عسكرية موسعة على أحياء مخيم اليرموك والحجر الأسود لطرد تنظيم “الدولة” منها بمساندة الميلشيات الإيرانية، واستمرت الحملة 28 يومًا بين الطرفين.
وقتل في تلك المعارك أكثر من 900 عنصر ودمرت 37 آلية عسكرية من قوات الأسد، وفقًا لوكالة “أعماق”، التابعة للتنظيم، وبحسب شبكة “مخيم بوست”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :