نازحون سوريون توجهوا إلى الحدود الأردنية بسبب المعارك - 29 حزيران 2018 (AFP)
الأردن يحفظ ماء وجهه.. حملة تبرعات “وطنية” للنازحين على الحدود
أعلنت الحكومة الأردنية عن حملة تبرعات “وطنية” لإغاثة النازحين من محافظة درعا السورية إلى الحدود الأردنية.
وفي تغريدة نشرها رئيس الحكومة، عمر رزاز، عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، الأحد 1 من تموز، قال فيها إن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ستعمل على توحيد الجهود وإيصال الاحتياجات العاجلة للسوريين داخل بلدهم.
نعلن عن حملة وطنية لإغاثة الأشقاء السوريين داخل بلدهم للتخفيف من أوجاعهم، وسيتم ذلك من خلال الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، بهدف توحيد الجهود وإيصال الإحتياجات العاجلة للإخوة السوريين #أردن_الخير
— Omar Razzaz (@OmarRazzaz) July 1, 2018
وتأتي الحملة في وقت يواجه فيه الأردن انتقادات عدة بسبب إغلاقه الحدود في وجه النازحين من محافظة درعا جراء العمليات العسكرية هناك.
وسبق وأعلنت الحكومة الأردنية مرارًا عدم قدرتها على استيعاب المزيد من اللاجئين السوريين على أراضيها، رغم الضغوط الشعبية والدولية التي واجهتها لفتح الحدود، وذلك بحجة تسلل “إرهابيين” بين النازحين والأعباء الاقتصادية التي تعاني منها.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” عن رزاز قوله “نحن نوازن بين حماية حدودنا ومجتمعنا بشكل كامل، وبين واجب إيصال الدعم والمعونات الغذائية والإيوائية للأشقاء داخل سوريا”.
وقدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان نزوح ما يقارب 198 ألف شخص من محافظة درعا باتجاه الحدود الأردنية، هربًا من القصف المستمر منذ أكثر من عشرة أيام.
ودقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر بسبب إغلاق جميع الأبواب بوجه النازحين، بعد إعلان الأردن وإسرائيل رفضهم استقبال أي نازح، بالإضافة إلى منع النظام السوري النازحين من دخول المناطق الواقعة تحت سيطرته، إلا بمقابل مادي.
ويقود النظام السوري، بدعم روسي، حملة عسكرية في درعا لاستعادة السيطرة على مناطق المعارضة السورية،وسط تقدم قواته خاصة في الريف الشرقي للمحافظة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :