520 فلسطينيًا قتلوا تحت التعذيب في سجون الأسد
ارتفع عدد ضحايا التعذيب في سجون النظام السوري من الفلسطينيين، إلى 520 ضحية، منذ عام 2011.
ووثقت مجموعة “العمل من أجل فلسطينيي سوريا” اليوم الاثنين 9 من تموز، ارتفاع حصيلة ضحايا الفلسطينيين داخل سجون قوات الأسد، إلى 520، غالبيتهم من سكان دمشق.
جاء ذلك بعد تلقي نبأ مقتل الشاب عامر خالد شهابي من سكان مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، والذي قتل تحت التعذيب، بعد اعتقاله من قوات الأسد منذ ثلاث سنوات.
وقالت المجموعة إن ذوي الشاب خالد، تسلموا هويته وشهادة الوفاة من أجهزة الأمن السوري.
وكانت المجموعة وثقت مطلع تموز الحالي، مقتل 12 فلسطينيًا من مخيم العائدين بمدينة حمص، قتلوا تحت التعذيب في السجون السورية.
وأضافت أن أكثر من 16890 معتقلًا فلسطينيًا داخل السجون، منذ بداية الاحتجاجات في سوريا، ويرفض النظام الكشف عن مصيرهم وأماكن اعتقالهم.
ووجهت المجموعة، في 26 من حزيران الماضي، رسالة بمشاركة 54 منظمة حقوقية حول وضع ضحايا التعذيب في سوريا، طالبت من خلالها المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، ودعم وحماية حقوق الفلسطينيين في سوريا.
ودعت للضغط على النظام السوري للكشف عن مصير المعتقلين والمحتجزين، وإجراء التدابير اللازمة من أجل محاسبة المتورطين بالتعذيب في السجون السورية.
وشهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة دمشق تصعيدًا عسكريًا، في نيسان الماضي، من قبل النظام السوري الذي سيطر عليه بعد طرد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وبحسب تقديرات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فإن 6200 لاجئ فلسطيني كانوا محاصرين ضمن أحياء مخيم اليرموك منذ 2011، والتي صنفتها الأمم المتحدة أنها مناطق يصعب الوصول إليها، قبيل هجوم النظام السوري على المنطقة وتهجير السكان.
وتجاوز عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا حاجز 600 ألف، منذ عام 1948 وحتى 2011، وتعرض عدد من مخيماتهم لدمار كبير في السنوات الماضية ما أدى إلى نزوح السكان.
وأدت الحرب في سوريا إلى لجوء الآلاف من الفلسطينيين إلى دول الجوار ودول أوروبية، كما لجأ قسم منهم إلى قطاع غزة في فلسطين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :