بعد فصل المدرسين.. “يونيسف” تؤكد استمرار العملية التعليمية في مخيمات الأردن

camera iconأطفال سوريون في مدرسة بمخيم الزعتري شمالي الأردن، 20تشرين الأول 2015.(هيومن رايتس)

tag icon ع ع ع

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن العملية التعليمية في مخيمات اللاجئين السوريين بالأردن مستمرة بشكلها الطبيعي.

وصرح المكتب الإعلامي في “يونيسف” لوكالة “الأناضول”، الأحد 26 من آب، أن فصل المعلمين السوريين العاملين في المخيمات لن يؤثر على سير العملية التعليمية للعام الدراسي 2018- 2019، كون المدرسين المفصولين هم من المدرسين المساعدين وليسوا أساسيين.

وكانت “يونيسف” أخطرت جميع المعلمين المساعدين في مخيمي الزعتري والأزرق بإيجاد فرص عمل أخرى، نتيجة انقطاع الدعم المادي عن المنظمة.

ويقدر عدد المعلمين في مخيم الزعتري بنحو 1147 معلمًا، بينهم 675 معلمًا سوريًا، والبقية أردنيون.

وبحسب ما نقلت الأناضول عن “يونيسف”، فإن 32 مدرسة في مخيم الزعتري ستقدم خدماتها التعليمية هذا العام، لحوالي 20 ألفًا و 179 طالبًا في المخيم، نصفهم إناث.

كما يوجد 34 صف رياض أطفال يستفيد منها 948 طفلًا في الفئة العمرية بين 5 إلى 6 سنوات، بحسب بيانات المنظمة.

في حين توجد في مخيم الأزرق 15 مدرسة تقدم خدماتها التعليمية لنحو 10 آلاف طالب وطالبة.

ويبدأ العام الدراسي الحالي في الأردن يوم الأحد، 2 من أيلول المقبل.

ويعتبر مخيم الزعتري أكبر مخيم للاجئين في الشرق الأوسط، ويضم ما يزيد على 80 ألف لاجئ سوري، وكانت السلطات الأردنية أنشأته عام 2012 في محافظة المفرق على الحدود الأردنية- السورية.

وتعاني المنظمات الأممية العاملة في الأردن من نقص التمويل المقدم لها، في الآونة الأخيرة، إذ حذرت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في الأردن من ضعف الاستجابة لأزمة اللاجئين السوريين.

وأشارت إلى أن 30 ألف عائلة سورية مهددة بانقطاع المساعدات عنها، في حال استمر العجز المالي على ما هو عليه الآن.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة