تقرير أممي: فلسطين الأعلى عالميًا في نسبة البطالة

مظاهرات في غزة ضد البطالة (فلسطين أونلاين)

camera iconمظاهرات في غزة ضد البطالة (فلسطين أونلاين)

tag icon ع ع ع

سجلت الأراضي الفلسطينية أعلى معدل للبطالة في العالم لعام 2018.

وذكر تقرير سنوي صدر أمس الأربعاء 12 من أيلول، عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أن معدل البطالة في فلسطين المحتلة ارتفع إلى أكثر من 27% من مجموع اليد العاملة، وهو أعلى معدل للبطالة في العالم.

في حين انخفض الدخل الفردي، وتقلص الإنتاج الزراعي 11%، بسبب تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية فيها العام الماضي، بحسب التقرير.

وحذر التقرير من أن تناقص الدعم المقدم من المانحين، وتجميد نشاط التعمير في غزة، والاستهلاك العام والخاص غير المستدامين الممولين من قروض، تشير جميعها إلى صورة قاتمة لآفاق النمو في المستقبل، مشيرًا إلى أن الأوضاع السلبية التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي أثرت على النساء والشباب بشكل غير متناسب.

وأشار إلى أن  تراجع التنمية في غزة، الخاضعة للحصار لأكثر من عقد من الزمن.

وأضاف أن القطاع يمر بمعاناة إنسانية في ظل تدمير قدرته الإنتاجية بفعل ثلاث عمليات عسكرية كبرى والحصار البحري والبري “الخانق”.

ويسلط التقرير الضوء على القيود الإسرائيلية على التجارة الفلسطينية، التي لا تسمح للفلسطينيين باستيراد كمية كافية من السلع الاستهلاكية للمدنيين التي قد يكون لها تطبيقات عسكرية محتملة.

ودعا التقرير إلى إزالة القيود المفروضة على التجارة والاستثمار الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن ذلك يمكن أن يسمح للاقتصاد الفلسطيني بالنمو بما يصل إلى 10%، في حين أن الوضع الراهن لا يمكن أن يؤدي إلى استمرار البطالة، التي هي على مستوى الكساد، واستمرار الفقر المدقع.

وكانت فلسطين تحتل المرتبة الثانية بعد اليمن في معدل البطالة في الإحصائية الماضية لمنظمة العمل الدولية.

وأظهرت أرقام منظمة العمل الدولية “ILO” في نيسان 2018 تصدُر دول عربية لقائمة البلدان الأكثر بطالة عالميًا، إذ احتلت فلسطين المركز الأول عربيًا بأعلى معدل بطالة بلغ 26%.

وبحسب أرقام المنظمة، حلت الأردن في المرتبة السادسة في معدل البطالة، بنسبة وصلت الى 14.9%.

فيما تقدمت كل من اليمن وعُمان وليبيا وجزر القمر، على الأردن بنسبة البطالة.

وبحسب المنظمة، حلت دولة قطر في المرتبة الأخيرة بين الدول العربية بنسبة البطالة، إذ بلغت نسبة البطالة فيها 0.3% فقط.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة