صحيفة: 15 مقاتلًا كويتيًا محاصرون في إدلب

مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية في البادية (وكالة أعماق)

camera iconمقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية في البادية (وكالة أعماق)

tag icon ع ع ع

نقلت صحيفة “الجريدة” الكويتية عن مصادر، لم تسمها، أنه 15 مواطنًا كويتيًا سبق أن غادروا الكويت بين عامي 2014 و2015 وانضموا لتنظيم “الدولة”، ما زالوا محاصرين في إدلب.

وقالت الصحيفة، نقلًا عن المصادر ذاتها، إن الأجهزة الكويتية ستتابع تحركات هؤلاء المواطنين فور خروجهم من سوريا لضبطهم وإعادتهم إلى البلاد، لتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحقهم.

إلا أن تنظيم “الدولة” لا ينتشر في محافظة إدلب، ويقتصر وجوده في جيب هجين شرق الفرات، والذي يعتبر المعقل الأخير للتنظيم في ريف دير الزور الشرقي، كما يوجد التنظيم في جيب آخر في تلول الصفا في بادية السويداء بريفها الشرقي.

وأصدرت أجهزة الأمن الكويتية قرارًا بملاحقتهم لتنفيذ الأحكام القضائية، والتي تتراوح بالسجن من 10 إلى 15 عامًا، بعدما أدانتهم المحاكم الكويتية غيابيًا بجرائم القيام بعمل عدائي والتدرب على حمل السلاح والانضمام إلى التنظيم، وفق ما ذكرت الصحيفة.

وتحدثت الصحيفة في تقريرها عن العشرات من المواطنين الكويتيين الذين غادروا البلاد، وسط معلومات عن وفاتهم في عدد من أماكن النزاعات في سوريا والعراق، ورغم ذلك أصدرت الأجهزة الأمنية أوامرها بالقبض الدولي عليهم لعدم وصول مستندات رسمية إلى الكويت تفيد بوفاتهم.

وينتشر في محافظة إدلب فصائل تابعة لـ”الجيش الحر” إلى جانب “الجبهة الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام”، ومن أبرز مكوناتها “جيش الملاحم” و”جيش الساحل” و”جيش البادية” و”سرايا الساحل” و”جند الشريعة”.

وستعمل تركيا بموجب اتفاقها مع روسيا بشأن إدلب المقرر في مدينة سوتشي، على إخلاء المنطقة من “المجموعات الإرهابية” في إشارة منها إلى “تحرير الشام” التي رفضت مرارًا حل نفسها.

وأوضح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن طائرات دون طيار تابعة لتركيا وروسيا، ستقوم بتنسيق دوريات في المنطقة منزوعة السلاح بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب.

وقال إن “المعارضة المعتدلة ستبقى مكانها وهذا أمر في غاية الأهمية، وسيتم وقف إطلاق النار، ولن يتم مهاجمة المنطقة، وأيضًا لن تكون هناك استفزازات لمناطق أخرى انطلاقًا منها”.

وبحسب الوزير التركي، فإن “المجموعات الإرهابية” فقط هي من سيتم إخراجها، وسيتم إخلاء المنطقة من الأسلحة الثقيلة من قبيل الدبابات وراجمات الصواريخ، لكن الأسلحة الخفيفة ستبقى بأيدي بعض قوات المعارضة المعتدلة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة