تقدم محدود لـ”قسد” شرق الفرات.. التنظيم يلجأ للمفخخات
تقدمت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بشكل محدود على حساب تنظيم “الدولة” شرق الفرات، والذي اتجه في اليومين الماضيين إلى المفخخات للحفاظ على مواقعه.
وقالت “قسد” في بيان لها نشر اليوم، الأحد 30 من أيلول، إن مقاتليها تمكنوا من تثبيت 19 نقطة جديدة على محوري هجين وقرية باغوز فوقاني، بدعم من التحالف الدولي الذي يشارك في المعارك من الجو.
وأضافت أن التقدم عبر محور هجين بلغ 600 متر في الأيام الماضية، وهي مساحة ضئيلة قياسًا بالمنطقة التي تدور فيها المواجهات، وحجم السلاح والذخائر المستخدمة في المعارك.
تنظيم “الدولة” أعلن، مساء أمس السبت، عن تفجير مفخختين بتجمع لعناصر “قسد” في أثناء تقدمهم من محور قرية السوسة، في الجزء الجنوبي لجيب هجين.
وقالت وكالة “أعماق” إن مقاتلي التنظيم استدرجوا مجموعة من “قسد” نحو حقل ألغام في بلدة الباغوز، ما أدى إلى انفجاره ومقتلهم جميعًا.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية يتركز تقدم “قسد” من ثلاثة محاور الأول هو قرية باغوز فوقاني، والثاني باتجاه مدينة هجين، بينما ينطلق الثالث تجاه قرية السوسة، كخطوة لقضم الجزء الجنوبي من هجين بشكل كامل.
وينحصر نفوذ تنظيم “الدولة” في سوريا حاليًا في جيبين، الأول يمتد من ريف حمص الشرقي حتى بادية دير الزور، والآخر في منطقة هجين بريف البوكمال، والتي تحاول “قسد” السيطرة عليها بعد بسط نفوذها على كامل الحدود السورية- العراقية.
وكانت “قسد” أعلنت، مطلع الأسبوع الحالي، إطلاق المرحلة الأخيرة من حملة “عاصفة الجزيرة” للسيطرة على ما تبقى من مناطق ريف دير الزور.
وقالت إن المرحلة الأخيرة تستهدف السيطرة على بلدات هجين، السوسة، الشعفة مع القرى والمزارع التابعة لها.
وتقع مدينة هجين، التي حوصر فيها التنظيم، على الضفة اليسرى لنهر الفرات، ويحيط بها من ثلاث جهات، حيث تنتشر مزارعها وبيوتها على سهل فيضي.
وتبعد مسافة 110 كيلومترات إلى الشرق من دير الزور، وحوالي 35 كيلومترًا عن مدينة البوكمال، وتبلغ مساحتها 250 كيلومترًا مربعًا عدا القسم الصحراوي منها.
وتعتبر هجين مركز ناحية، وتضم عدة قرى ومزارع هي غرانيج، الكشكية، أبو حمام، البحرة، حوامه، أبو الخاطر، وأبو الحسن.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :