“تحرير الشام” تنفي ضلوعها باختطاف الصحفي الياباني “ياسودا”

camera iconالصفحي الياناني جومبي ياسودا (لقطة من الرسالة المصورة).

tag icon ع ع ع

نفت “هيئة تحرير الشام” ضلوعها باختطاف الصحفي الياباني، جومبي ياسودا، في محافظة إدلب، وذلك بعد ساعات من حديث عن الإفراج عنه.

وقالت “الهيئة” في رسالة وصلت لعنب بلدي اليوم، الأربعاء 24 من تشرين الأول، “ننفي الاتهامات الموجّهة إلينا بقضية اختطاف الصحفي الياباني ياسودا، وسمعنا بخبر إطلاق سراحه من خلال وسائل الإعلام”.

وأضافت، “نحن في تحرير الشام نكفل حرية وحماية الصحفيين، وقد دخلت عشرات وسائل الإعلام الأجنبية وساعدناهم في إنجاز مهامهم، وقدمت لهم الحماية اللازمة أثناء نقلهم وتغطيتهم للأحداث التي يعيشها الشمال السوري المحرر”.

وكانت الحكومة اليابانية رجحت، أمس الثلاثاء، إطلاق سراح صحفي ياباني مختطف في محافظة إدلب.

وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، يوشيهيدي سوجا، في مؤتمر صحفي، إنهم تلقوا معلومات من قطر تفيد بإطلاق سراح الصحفي “ياسودا”، والمختطف منذ عام 2015.

وأضاف سوجا لوكالة “رويترز”، “تم إبلاغنا بوجوده (ياسودا) في مركز للهجرة في أنطاكيا التركية”.

بينما قال رئيس وزراء الياباني، شينزو آبي، اليوم، إنه يشعر بارتياح بعد إطلاق سراح رهينة ياباني يعتقد أنه كان محتجزًا في سوريا منذ نحو ثلاث سنوات، لكنه أضاف أن الحكومة لا تزال بحاجة إلى تأكيد هوية الرجل.

وكان “ياسودا” وجه، في آذار 2016، رسالة مصورة إلى أسرته وبلده، طالبًا مساعدته في إطلاق سراحه.

وفي تسجيل مصور نشر حينها، ظهر ياسودا مرتديًا زيًا أسود، وتحدث لمدة دقيقة وبدأ بقوله “مرحبا أنا جومبي ياسودا.. 16 آذار هو عيد ميلادي”.

وأضاف متحدثًا باللغة الإنكليزية، أنه يفتقد أسرته لكن لا يمكنه أن يكون معهم، داعيًا أسرته وبلاده إلى السعي في إطلاق سراحه، دون أي ذكر أي تفاصيل عن مكان وجوده والجهة التي تختطفه.

وكانت وسائل إعلام يابانية تحدثت سابقًا أن “جبهة النصرة” (المنحلة في تحرير الشام) أسرت ياسودا، بعد دخوله سوريا من تركيا في حزيران 2015.

كما تراجعت منظمة “صحفيون بلا حدود”، كانون الأول 2015، عن تقرير أصدرته مفاده أن “ياسودا” كان يواجه تهديدًا بالإعدام في سوريا، بعد أن أكدت حصولها على معلومات حصلت عليها من جماعة مسلحة تحتجز الصحفي.

واختطفت جماعة مسلحة ياسودا في تموز 2015، في منطقة تسيطر عليها “جبهة النصرة” بريف جسر الشغور، بعد وقت قصير من دخوله سوريا.

بينما صرح وزير الخارجية الياباني في وقت سابق أن ياسودا “موجود في مناطق تقاتل فيها الدولة الإسلامية والقاعدة”، مشيرًا إلى أن الحكومة ليست لديها معلومات عن مكان وجوده.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة