قوات الأسد تقصف مدينة اللطامنة بقذائف الهاون
قصفت قوات الأسد بقذائف الهاون مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، المدرجة ضمن المنطقة منزوعة السلاح بموجب الاتفاق الروسي- التركي.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الجمعة 2 من تشرين الثاني، إن القصف استهدف الأطراف الجنوبية لمدينة اللطامنة، وخرج من مواقع قوات الأسد في مدينة حلفايا.
وأضاف المراسل أن القصف المدفعي وبقذائف الهاون لم يتوقف على اللطامنة وبلدات الريف الشمالي والغربي لحماة، منذ توقيع اتفاق محافظة إدلب، أيلول الماضي.
ولم يعلق النظام السوري بشكل رسمي على القصف، لكن شبكات موالية له، من بينها “دمشق الآن”، أشارت إلى قصف مدفعي تنفذه قوات الأسد نحو مواقع وتحركات من أسمتهم بـ”المسلحين” في محيط بلدة عطشان بريف حماة.
ويعتبر القصف خرقًا للاتفاق الروسي- التركي بشأن إدلب، والذي طبقت فصائل المعارضة البند الأول منه في الأيام الماضية، وهو سحب السلاح الثقيل والتشكيلات “المتشددة”.
وكانت “هيئة تحرير الشام” هاجمت، أمس الخميس، نقطة لقوات الأسد في قرية أبو قميص شرقي إدلب، وأسفر الهجوم عن مقتل من فيها، ردًا على القصف المتواصل على المنطقة منذ أيام.
وقالت وكالة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام” إن عناصر من الأخيرة قتلوا ثلاثة جنود من قوات الأسد إثر الهجوم الذي استهدف نقطة في محور وادي المزروعة بقرية أبو قميص.
وتحددت المنطقة العازلة، بموجب اتفاق إدلب، بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي.
وكان فريق “منسقو الاستجابة في الشمال” سجل، في 28 من تشرين الأول الماضي، استهداف قوات الأسد أكثر من 16 قرية وبلدة في ريف حلب، و21 في ريف حماة وخمسة في ريف اللاذقية، بالإضافة إلى 15 قرية وبلدة في محافظة إدلب.
ودعا الفريق الإنساني الجهات الراعية لاتفاق لإدلب، وخاصة الجانب الروسي للضغط على النظام السوري من أجل وقف الخروقات دون أي قيد أو شرط.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :