أمريكا تلقي ذخائر مدفعية على الحدود العراقية- السورية (فيديو)

تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بتمركز عسكري لقواتها في ناحية الرمانة على الحدود العراقية- السورية، دون معرفة الأسباب.

ووفقًا لوكالة الرأي الدولية (العراقية)، اليوم الثلاثاء 20 من تشرين الثاني، فإن “قوات أميركية مجهزة بأسلحة متنوعة تمركزت شمال ناحية الرمانة بقضاء القائم غربي الانبار باتجاه حدود نيوى من دون معرفة الأسباب”.

وأوضحت أن “القوات نشرت أسلحتها وقامت بعملية دهم وتفتيش للمناطق الصحراوية القريبة من أماكن تمركزها”.

فيما ألقت الطائرات الأمريكية من طراز “C-130H”، شحنة من ذخائر المدفعية بالقرب من الحدود العراقية- السورية.

ونشر المغرد “Samir” المختص بتحليل الصور باستخدام الأقمار الصناعية، على حسابه في “تويتر”، الاثنين 19 من تشرين الثاني، يوضح فيها إحداثيات (34°29’16.6″N 41°05’26.3″E) إلقاء الطائرة الأمريكية لحمولتها العسكرية فوق ناحية الرمانة التي تتبع لقضاء القائم في محافظة الأنبار غربي العراق.

ووفقًا للإحداثيات، فإن الموقع الذي شهد إلقاء الطائرات العسكرية الأمريكية لحمولتها يبعد نحو أربعة كيلومترات عن شريط الحدود مع سوريا.

LCLA airdrop of artillery ammunition from a C-130H over western Iraq near the Syrian border https://t.co/wzDo3OWXvp https://t.co/8IK47CmsRK pic.twitter.com/SwgQhsfu2V

— Samir (@obretix) November 19, 2018

وتعود صور إلقاء الذخائر من الطائرات العسكرية إلى تسجيل مصور نشره موقع “DIVDS”، المختص بأخبار وزارة الدفاع الأمريكية، في 16 من تشرين الثاني، تظهر فيه عملية إنزال جوي لمعدات وذخائر عسكرية للقوات الامريكية والتحالف الدولي في العراق من أجل محاربة داعش، دون تحديد موقع الإنزال.

وبحسب “DIVDS”، إن عملية الإنزال تمت في 14 من الشهري الجاري. بعد أن انطلقت من دولة قطر، حيث قاعدة العديد الجوية الأمريكية.

وتأتي صور عملية إنزال الذخائر بالقرب من الحدود العراقية، كإمداد للقوات الأمريكية والتحالف الدولي، بالتزامن مع الحملة العسكرية التي يشنها التحالف الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، على ريف دير الزور الشرقي، بالقرب من الحدود العراقية.

وما زالت وتيرة المعارك تتصاعد في المنطقة منذ نحو عشرة أيام.

وشهدت الأيام الماضية مقتل العشرات من المدنيين أغلبيتهم من الأطفال في ريف دير الزور الشرقي، بحسب “يونيسيف” التي أعربت عن صدمتها من هذه العمليات.

لكن التحالف نفى بدوره مسؤوليته عن مقتل مدنيين من المنطقة، مشيرًا إلى “طرف ثالث” يتحمل مسؤولية مقتل المدنيين، دون أن يسميه.