“رويترز” ترد على الجبير.. تحييد ابن سلمان على الطاولة

camera iconوزير الخارجية السعودي، عادل الجبير (APF)

tag icon ع ع ع

رفضت وكالة “رويترز” استنكار وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، التقارير الواردة من الوكالة، حول رغبة العائلة المالكة في السعودية بتغيير ولاة الحكم فيها، في إشارة للأمير محمد بن سلمان.

وقال الجبير في مقابلة مع قناة “سي إن بي سي”، إن التعليقات الواردة في تقرير الوكالة بأن أفراد العائلة الحاكمة في السعودية يريدون “تغيير ترتيب ولاية العرش” هي “تعليقات مشينة وغير مقبولة تمامًا”.

وكانت وكالة “رويترز” نقلت، أمس الأربعاء 21 من تشرين الثاني، تقريرًا عن ثلاثة مصادر مقربة من الديوان الملكي السعودي، يفيد برغبة أفراد أسرة آل سعود الحاكمة بمنع الأمير محمد بن سلمان اعتلاء السلطة في السعودية بسبب الضجة العالمية التي أثارتها جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

ورد الوزير الجبير على التقرير بقوله، “السعودية متحدة بشأن هذه القضية، وملتزمة تجاه قيادتها، السعودية ملتزمة برؤية قادتنا التي طرحوها لنا في رؤية 2030، وفيما يتعلق بالمضي قدمًا على مسار الإصلاح”.

“رويترز” عاودت مجددًا الرد على كلام الجبير وقالت إنها “متمسكة” بما ورد في تقريرها أمس، بعد أن نقلت عن ثلاثة مصادر وصفتها بالمقربة من الديوان الملكي السعودي عن رغبة الأسرة الحاكمة في السعودية بتحييد ابن سلمان.

وجاء في تقرير الوكالة أن أعضاء من العائلة المالكة في السعودية، “يبحثون إمكانية تغيير ترتيب ولاية العرش، لكن ليس في حياة الملك سلمان”، بحسب وصفها.

واعتبر الجبير أن الملك سلمان وولي عهده محمد “خط أحمر”، وقال، “لن يتم التسامح مع أي نقاش يحط من شأنهما أو يشوه سمعة الملك وولي عهده”، بحسب وصفه.

وقتل خاشقجي في مطلع تشرين الأول الماضي، بعد دخول قنصلية بلاده في تركيا بساعات، وأثارت القضية رود فعل دولية وإدانات واسعة، في ظل اتهامات للسعودية بتدبير حادثة القتل، الأمر الذي تنفيه الأخيرة وتقول إنه “عمل استخباراتي خارج عن السيطرة”.

ونشرت النيابة السعودية، الخميس الماضي، نتائج تحقيقها في الحادثة، متهمة نائب رئيس الاستخبارات السعودية السابق و11 شخصًا آخرين بالمسؤولية عن مقتل خاشقجي، مشيرة إلى أن العائلة المالكة “لا علاقة لها بالحادثة”.

وأضافت أن جثة خاشقجي تم تقطيعها في مقر القنصلية السعودية قبل نقلها إلى الخارج بمساعدة شخص تركي الجنسية.

ولم تقنع الرواية السعودية دولًا عدة ومنظمات حقوقية، اعتبرت أن نتائج التحقيق “تفتقر للمصداقية”.

واعتبرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن تحقيقات “CIA” سوف تضع إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في ورطة، بسبب التقارب الأمريكي- السعودي بعهد ترامب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة