محلات الصاغة والصرافة في إدلب تبدأ إضرابًا مفتوحًا
بدأت محلات الصاغة والصرافة في محافظة إدلب، إضرابًا مفتوحًا على خلفية الفلتان الأمني والاعتداء على أحد الصاغة وقتل صهره في مدينة سرمدا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن عدة مناطق في إدلب بدأت إضرابًا مفتوحًا، احتجاجًا على عمليات النهب والسلب التي تطال محلات الصاغة والصرافة في المحافظة.
الإضراب يأتي على خلفية اعتداء ملثمين على صائغ في مدينة سرمدا شمالي إدلب، أمس، ما أسفر عن إصابته ومقتل صهره بعد سلب الصاغة.
وانضمت العديد من مناطق المحافظة إلى الإضراب الذي بدأ بسرمدا، وأبرزها مناطق خان شيخون والدانا وأطمة وعقربات وقاح وكفرنبودة.
وطالب المضربون فصائل المعارضة في المحافظة بتحمل مسؤولياتها تجاه الفلتان الأمني، والحد من عمليات السلب والنهب التي تطال المحلات التجارية وملاحقة ومحاسبة الفاعلين، بحسب بيان نشر عبر مواقع التواصل.
وجاء في بيان الإضراب، “نعلن عن تأييد أي خطوة من إضراب أو أي شيء آخر بإمكانها الحد من الظلم الحاصل في وقتنا هذا من عمليات نهب وسلب وقتل للإخوة الصرافين والصياغ والتجار بشكل عام أيًا كانت مصلحتهم”.
وتعيش إدلب والمناطق المحيطة بها فلتانًا أمنيًا منذ مطلع العام الحالي، شملت علميات خطف وقتل وسلب وطالت تجارًا ومدنيين وعسكريين.
وكان مجهولون أقدموا الأسبوع الماضي، على خطف مسؤول إغاثي في مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي، والذي كان يشغل منصب المدير الإقليمي لمنظمة “بيبول نيد”.
وكانت عنب بلدي عملت على ملف موسع، تشرين الثاني الماضي، تحت عنوان “مجرمون خلف اللثام.. قتلة من دون ملامح”، تحدثت فيه عن الفلتان الأمني في إدلب والذي ارتبط بشكل أساسي بالأشخاص الملثمين.
وخلال الأسبوع الماضي، نفذ المجلس العسكري في مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب حكم القصاص على أشخاص متورطين بعملية سرقة وخطف بعدة مناطق في الشمال السوري.
وأعلنت “تحرير الشام”، مطلع كانون الأول الحالي، تعزيز حواجزها الأمنية على طرقات إدلب الخارجية والداخلية، على خلفية حالة الفلتان الأمني التي تعيشها المحافظة منذ أشهر.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :