تقرير: خطف 31 شخصًا من الكوادر الإعلامية في سوريا خلال عام 2018

camera iconتعبيرية (الشبكة السورية لحقوق الانسان)

tag icon ع ع ع

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان انتهاكات ارتُكبت بحق الكوادر الإعلامية في سوريا خلال عام 2018.

وفي تقريرها السنوي الصادر اليوم، الجمعة 4 من كانون الثاني، قالت الشبكة إنها وثقت مقتل 24 إعلاميًا في سوريا خلال عام 2018، 15 منهم قتلوا على يد النظام السوري وحليفه الروسي، بينما قتل أربعة آخرون على يد التنظيمات الإسلامية، وقتل إعلامي واحد على يد القوات الكردية ومثله على يد فصائل المعارضة.

وبلغت حصيلة الإصابات بين الكوادر الإعلامية نحو 28 شخصًا أصيبوا في أثناء تأدية عملهم.

وتطرق التقرير إلى تزايد حالات اختطاف الكوادر الإعلامية في سوريا، خلال العام الماضي، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، متحدثًا عن اختطاف 31 إعلاميًا، فضلًا عن اغتيال ناشطين ثوريين على يد جهات “متشددة”، بمن فيهم الناشطان رائد فارس وحمود جنيد، اللذان أثار نبأ اغتيالهما استياء في الأوساط الدولية والإعلامية.

وتحدثت الشبكة عن تراجع حرية الصحافة في سوريا، إذ تقبع سوريا في المركز 177 من أصل 180 على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة بحسب منظمة “مراسلون بلا حدود” العام الحالي.

ويواجه الصحفيون والناشطون السوريون انتهاكات عدة منذ بدء الحراك السلمي في سوريا عام 2011، إذ وثق المركز السوري للحريات الصحفية مقتل 435 صحفيًا وإعلاميًا مسجلين على يد النظام السوري وحليفته روسيا، منذ آذار 2011 وحتى آب 2018، فضلًا عن مخاوف من “كم الأفواه” في مناطق المعارضة السورية.

وتشير أرقام الاتحاد الدولي للصحفيين إلى مقتل ثمانية صحفيين في سوريا خلال عام 2018، إذ أشار الاتحاد إلى أن عام 2018 سجل ارتفاعًا في الانتهاكات المرتكبة ضد الصحفيين حول العالم.

فيما وثقت منظمة “مراسلون بلا حدود” مقتل 11 صحفيًا في سوريا عام 2018.

وتطالب المنظمات المعنية بحماية الصحفيين حول العالم الأمم المتحدة باعتماد الاتفاقية الخاصة بحماية الصحفيين، التي طرحها الاتحاد الأوروبي في تشرين الأول الماضي، وتطالب الاتفاقية بحماية الصحفيين ومحاربة الإفلات من العقاب.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة